فرقتنا السياسة ووحدتنا الرياضة

بقلم: سامي الصغير

في وطني الجريح سنتحدث وبلسان فصيح عن حكاية الشعب اليمني حيث وان هذا الشعب ذات حكمة وقد تحدث عنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقال جاءكم أهل اليمن فهم أرق قلوبا والئن أفئدة وقال اليمن يماني والحكمة يمانية 

أن ما يحدث اليوم يثير العتاب واللوم وأسأل الله أن يصلح حال البلاد وان ينعم شعبه بالأمن والأمان والرخاء والازدهار والسلام والعدالة والمساواة وان ينتهي من بين حناياه الفوضى والبلطجة والعشوائية والعنصرية والفتن والفساد.

لقد شاهدنا أهل البلد وقد توحدت قلوبهم وهم يهتفون وبصوت موحد لمنتخبنا الوطني للشباب الذي حصد المركز الثاني في بطولة كأس الخليج العربي   
هكذا هم الشعب يهتفون وبصوت عالي حيوا اليماني حيوه 

هكذا هو اليمن وعلى غفلة من الزمن صنعت منتخبا كرويا مهابا يحمل مشاعر الفنون وكان على بعد خطوة واحدة لإنجاز مجد لهذه البلد وهو الفوز بكأس الخليج.

لقد رقص منتخبنا الوطني رقصة الانتصار والنصر على جثث اسود الخليج العربي ووصل المباراة النهائية وكاد أن يخطف الكأس ويرفع الرأس 
 ولكن ماعليش أنتم أتيتم من وسط دولة ذات إقصاء وتهميش  

أنها دولة تعاني من انفصام في شخصياتها السياسية ولا تحمل معاني الحب والولاء والانتماء والسلام وروح الوطنية 

أنها دولة توحدت قلوب أبنائها من كل حدبا وصوب فلا شمال ولا جنوب الكل يهتف باسم الوطن ويسعد صباحك يا يمن.

والحقيقة لقد فرقتنا السياسية ولكنها وحدتنا الرياضة 
فهل من يفهم الرساله 
وتحياتي