المشهد في تعز هو صورة مصغرة لما سيكون في كل اليمن ..!!!

الوضع في اليمن كل اليمن بلغ اعلى درجات الفساد والظلم والطغيان ولم تكن حادثة قتل افتهان المشهري سوى القنبلة التي فجرت حالة الاحتقان الشعبي الساخط على هذا الوضع لأنها جريمة تعدت على كل القيم والأعراف والتقاليد الشعب اليمني.

من نفذ هذه الجريمة ليس الشاب الذي أفرغ تلك الطقات على الشهيدة افتهان وإنما هو الفكر الذي يحمله من يديرون محافظة تعز ذلك الفكر الذي لا يؤمن بحرية الإنسان ولا يؤمن بالعدالة والمساواة بين الناس ذلك الفكر الذي جعل من المعسكرات وكرا لحماية المجرمين ، كيف تهدد مسؤولة اثبت نجاحها في خدمة أبناء مدينة تعز ولا تقوم سلطة المحافظة بحمايتها شهر منذ أن خاطب المحافظ مدير عام الشرطة بذلك ولم يتم شيء وكأن دماء البشر لامعنى لها لدى هذه السلطة . 
 
الحشد الجماهيري الكبير اليوم في محافظة تعز هو ناتج احتقان شعبي لسنوات فجرته هذه الجريمة القذرة وهو انتصار لحرية الإنسان ضد الظلم والفساد الذي يمارس وضد الفكر الذي تدار به محافظة تعز، وهو صورة مصغرة لما سيكون في صنعاء وفي كل المدن الخاضعة لهيمنة الكهنوتية السلالية الامامية .

إن بشاعة هذه الجريمة ليست سوى 1% عن بشاعة جريمة تهديم المنازل على رؤوس ساكنيها في رداع ، ولا تقل عن بشاعة اعتقال النساء وايداعهن السجون في صنعاء والوسخ في شوارع تعز لا يقل عن الوسخ في شوارع صنعاء وغيرها من المدن والفساد في تعزلايقل عن الفساد في عدن ولا يقارن عن ذلك الفساد الذي تمارسه حركة السلالة الإمامية .

نعم بعون الله من تعز سوف تنطلق شعلة الحرية شعلة ثورة 26 سبتمبر إلى كل ربوع اليمن الان محافظة تعز هي القلب النابض لليمن .