نقطة وسطر جديد!
ليس بجديد على منتخبنا الوطني للناشئين أن يلعب أمام منتخبات تفوقه في كل شيء..
، غير ان لاعببنا دائمًا ما يذيبون هذه الفوارق بمهاراتهم وأدائهم الفني الفردي ويحققون نتائج لافتة.
منتخبنا في هذه البطولة عمل ما عليه، وكان بالإمكان أفضل مما كان.
غير أن الظروف الصعبة التي عايشها المنتخب أثناء الإعداد كان لها بالغ الأثر على خروجه من البطولة الخليجية.
بعد صدمة البداية أمام قطر، كان الجميع يعول على لقاء الإمارات، غير أن الأبيض الإماراتي خطف الفوز ونقاط المباراة وتأهل للمربع الذهبي، وترك منتخبنا مادة دسمة للإعلام اليمني الذي أشبعنا منشورات عن الفوارق الإعدادية والفنية والبدنية، والمنتخب عسكر في أوروبا، وغيرها!
كنوع من تبرير الخسارة الثانية بعد تبريرات لاعبي منتخب قطر أصحاب الشنبات!
نعم، كان بالإمكان أن نتجاوز قطر والإمارات لو تم إعداد المنتخب على الطريقة اليمنية، بمعسكرات داخلية أعدت بشكل صحيح، متبوعة باستقرار فني للجهاز الفني، وإقامة معسكر خارجي قصير يسبق البطولة.
لست هنا من يضع اللوم على الكابتن سامر فضل، الذي قبل المسؤولية بشجاعة، بقدر ما أن المسؤولية عن خروج المنتخب تقع على عاتق اتحاد الكرة فيما يتعلق بالجوانب الفنية وتهيئة المنتخب بالشكل المطلوب..
وعلى وزارة الشباب والرياضة والحكومة اليمنية فيما يتعلق بتقديم الدعم.
المهمة الخليجية انتهت على غير ما كنا نطمح، غير أن التصفيات الآسيوية هي الأهم. فهل سنعمل بشكل صحيح ونصحح الكثير من الأخطاء التي رافقت المنتخب في بطولة الخليج الأولى للناشئين؟
هل نحن فعلاً جادين في بناء منتخب للمستقبل؟
من خلال التجارب السابقة، أرى أن الوضع هو هو لن يتغير!
إن قدم منتخبنا أداءً أفضل وتأهل، كان بها! وإن أخفق، سنقلب الصفحة وسطر جديد!
اخيرا..
أحيي لاعبينا على ما قدموه، وعندهم الأفضل..
والمعذرة لجمهورنا في الداخل والخارج على وقفتهم مع المنتخب اينما حل وارتاح..
سلام.