فلتخسأ كل الأقلام والأفواه القذرة التي تطاولت على تعز.
بقلم:: موسى المليكي.
على شرطة تعز الضرب بيد من حديد وملاحقة كل المطلوبين أمنيا أو المخلين بالأمن
إخلاء كل مساكن وبيوت المواطنين والمباني الحكومية التي يحتلها أخرون
يجب أن يتغير وجه تعز بتغير أداء الأجهزة الأمنية لأن الدرس كان صعبا للغاية.
يكفي نثرات يكفي بهذلة بتعز وبسمعة الجيش والأمن يجب أن يكون الضمير الجمعي لقادة الأمن والجيش على يقضة تامة ويكون هذا آخر درس في كتاب التساهل واللامبالاة لا أحد فوق القانون ومعفي من الإجراءات الأمنية.
كل الذين وردت اسماؤهم بالتسريبات الصوتية للشهيدة إفتهان المشهري يجب أن يخضعوا للتحقيقات وأخذ أقوالهم صغيرا كان أو كبيرا مسؤولا أو مرافقا وهذه مهمة النيابة العامة والجزائية والأجهزة الأمنية وأولهم جميع نوابها المزقرعين.
منع أي تجول بالسلاح في شوارع وأحياء المدينة إلا بالبزة العسكرية والأمنية وبتصريح رسمي من قيادة الجيش والأمن.
لا يعقل أن تتحرك أطقم ومدرعات الجيش لحماية أرضية فلان وزعطان فيما تثبيت الأمن وحماية السكينة العامة من المطلوبين أمنيا والعابثين والبلاطجة في ذيل أولويات الجيش والأجهزة الأمنية.
نتمنى من ذولاك الناس اللي كل شيء يحسب عليهم أن يستوعبوا الدرس ويفهموا الرسائل ويقعوا رجال دولة لا رجال مقاهي.
وتنتصر تعز على كل المشاريع الضيقة على كل المشاريع القروية والمناطقية ، تنتصر تعز على كل دعاة الفتنة على كل المشاريع التي تصورها على أنها بؤرة للفوضى.
تعز بأمنها وجيشها تسجل انتصارا جديدا في مجال تثبيت أركان الدولة في إرساء دعائم النظام والقانون في فرض هيبة الدولة في الإنتصار للمظلومين والمقهورين.
اغلب المطلوبين أمنيا في السجن المركزي وهم من تمولهم المليشيا الحوثية الكهنوتية لإفشال تعز وتشويه الشرعية ، القاتل الذي قتل الأستاذة افتهان المشهري لقي الجزاء الذي كان يستحقه بعد مقاومته الحملة الأمنية فلم يعد غير صندوق فارغ المعلومات والصندوق الأسود الذي يحتوي كل المعلومات في السجن المركزي.
أمن وجيش وقوى تعز قالت غير ما يريده حملة مباخر المشاريع المتقزمة وأفشلوا مشاريع الفوضى والعنف.
أراد أعداء تعز قتلها كي لا تحتفل بذكرى ثورة ال 26 من سبتمبر فقتلتهم تعز ووجهت ضربة قوية لمشاريع الظلام.
كل التحية لرجال الأمن لرجال الجيش وهي مخصوصة للعميد منصور الأكحلي والعقيد نبيل الكدهي اللذين كانا أمام تحد كبير وأثبتا أنهما على قدر التحدي والمواجهة كأسدان هصوران بشراسة يقاتلان لحماية مملكتيهما
كل التحية لأحرار تعز وحرائرها الذين كانوا أبناء بررة لهذه المدينة العظيمة ولم تجرفهم سيول التأثير ألعدائية لتعز ولم يتأثروا بزعيق الأبواق المستأجرة
فلتخسأ كل الأقلام والأفواه القذرة التي تطاولت على تعز وسخرت من عظمتها
تعز رافعة الدولة وحاملة راية المشروع الوطني.