مشاركة اللواء الزبيدي.. هو إيصال رسالة واضحة للعالم أجمع أن لا سلام بدون استعادة دولة الجنوب..

تحركات قوية سياسية ودبلوماسية ، وعلى مختلف الأصعدة يقوم بها الرئيس الزُبيدي، وتأتي هذا اللقاءات ضمن سلسلة من اللقاءات التي يقوم بها ، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتعزيز قضية شعب الجنوب على الساحة الدولية والعالمية.
 
فقد استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي نقل مرحلة الثورة إلى مواقع صنع القرار الدولي ، ومشاركة الزبيدي في الدورة الـ (80) للجمعية العامة للأمم المتحدة، تمثل خطوة دبلوماسية هامة لتعزيز مكانة الجنوب دولياً ، بل تحمل رسائل عميقة مفادها بأن الجنوب قوة صاعدة..

الرئيس الزُبيدي يقود نضال شعب الجنوب، محقق إنجازات واسعة على طريق الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، بتحركات دبلوماسية إقليميا ودوليا، بدأت لاستعادة زخم العلاقات الخارجية لدولة الجنوب.. 

شعب الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية ثابتيين على هدف استعادة دولة الجنوب ، قواتنا الجنوبية وجدت من أجل حماية الجنوب وترابها وسيادته وحقوق شعبها من قوى الإرهاب التي تريد النيل من انجازات ومكتسبات شعب الجنوب التي تحققت بدماء الشهداء من اجل الانتصار لقضية شعب الجنوب، ولن يسمح شعب الجنوب بأي خيار غير ذلك..  

نحذر العالم أجمع أن لا سلام بدون استعادة دولة الجنوب  كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م ، أن حل الدولتين الحل الوحيد فالسلام مرهون بعودة دولة الجنوب، ولا سلام دون الجنوب.