أبين.. وردة في يد فحّامين!

حينما يعود بك الحنين إلى ماضي أبين قد تستأثر من أعماقك التواقة لحياة كريمة  تجاة هذة الحقبة الزمنية الجميلة، لما لها من دلالات إيجابية في حاضرك الوجداني الذي عشق هذة المرحلة حتى النخاع كونها مرحلة وجدانية قريبة للمشاعر والأحلام مع إطلالة كل صباح جميل.

فاذا جعلت أبين مابين صفاء ونقاء الماضي وتقلبات الحاضر ستشعر بأن هناك بون شاسع بين هاتين المعادلتين نظرٱ، لأن الحاضر حكم على أبين بأن تعيش بين جلباب وخمار الحاضر ( الجبايات) التي باتت عامل رئيسي في حياتها اليومية مهما تعالت الأصوات هناء وهناك.

فأبين جوهرة جميلة وو ردة جميلة بيد فحامين غلاظ، لا تجلد بسياط خارجية بل بسياط ابناءها الذين حولوها إلى غاية ووسيلة لهم كأنها امام قوانين وضعية، لا يمكن مخالفتها أو التعبير الشخصي عن وضعها السلبي في حياة السواد الأعظم كل لحظة وثانية.

اليوم ومن خلال ما تمر به أبين من نمط عكسي في حاضرها اليومي بات من الصعب تغيير وضعها التنموي إلى الأمام طالما وأن الدولة في ابين هي من تسن قانون  الجبايات وتعمل به كأنه مسلمة طبيعية لا يحتاج إلى معطيات أو براهين.

فأبين لن تتغير فيها المفردات السلبية من الخارج بل من الداخل الابيني الذي ينتظره عمل شاق وجبار تجاه هذه الأعمال الخاطئة التي اكتوى بها الكثير والمرددين هتافات صاخبة مناهضة لهذه الأعمال الغوغائية بأن أبين ستظل (دولة الجبايات..!!)