إشعال الحرائق
رحم الله حنين وجعلها شفيعة والديها ،
وغفر الله واكرم والدها ابراهيم البكري على موقفه الشجاع البطل ،
رسائل نتعلم منها جميعا في هذه الحادثة بالذات ،
الغضب وما ادراك ما الغضب الذي يوصلنا للهاوية ، احسب لعاقبتها واحسب لكل نهاية .
والاهم هي جماعة النسخ واللصق ومنشورات الموت التي كانت تنتشر في سمانا ،منشورات التحريض والقتل حتى اقفل كل باب للإصلاح والعفو والسماح ،
واليوم نشاهد نفس من كان في اول صف المهاجمين والساعين للموت ينادون بالسماح والعفو ،
فيا ترى هل هل تريثو قليلا قبل النشر ،وياترى هل تأنو وسعو للخير وتركوها قضية تاخذ مجراها في جلسات المحاكم وباب الخيرين في هذا الوطن .
القضايا الاجتماعية تحتاج لصوت العقل صوت الإصلاح صوت المنطق ،
لاصوت العاطفة وصوت قرع الطبول .
كتب الله حياة جديدة للاخ حسين هرهره حياة فيها كثير من الدروس والعبر ،
حياة تغيرت عن سابقتها ،
كذلك كسب البكري محبة الناس واحترامها ،
وبالاخير الحمد لله الذي اسرنا في هذا الالفة والسعي الحثيث الخير في هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه ،لازالت الناس فيها الخير .
دروس تعلمناها اليوم من هذه القضية التي اشغلت البلد على مر فترة من الزمن .
ولنستذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم
(امسك عليك لسانك)
صدق رسول الله.