الدولة السعودية الأولى والثانية ومناصرة سلطنة القادري في الحواشب وإمارة القادري بالضالع

عرض بسيط من بحثين يحملان كل الادلة بهذه الفترة ، من ضمن كتاب يتحدث عن التاريخ بعد الإسلام.

 ثمة وثائق وبضع مصادر تؤكد أن هناك تأريخاً إسلامياً  تم طمسه من بعد الإسلام وحتى العهد القريب.
كل يوم ونحن نكتشف معلومات اكثر واكثر.
لماذا تم طمس تاريخنا بالذات.
زوروا الانساب ، وقضوا على النسيج الاجتماعي الذي كان مترابط يجمع كل مناطق الشوافع حالياً, وينسجم مع الجوار العربي.
فقهاء زيدية اثناعشرية وصوفيون قاموا بتزوير التاريخ وطمس كل تاريخنا الإسلامي السني.

من ضمن ما طمسوه ، سلطنة في القرن الحادي عشر الهجري ، وأمارو في القرن الثاني عشر الهجري.
 آخر إمارة سنية كانت عاصمتها الضالع في القرن الثالث عشر الهجري استمرت فترة بسيطة ، قامت بدعم من الدولة السعودية الثانية  وحكمت كل مناطق الشوافع حالياً ، من ظفار حضرموت حتى ميدي.

حكمها ، الأمير ناجي القملي القادري من آل حمد القادري.
كان عاصمتها الضالع دار الحيد.

كيف زوروا هذا التاريخ وكيف طمسوه تماماً.
نهبوا الوثائق وكتبوا من باطنها تاريخ مزور على هواهم.
ادعوا أن الأمير ناجي تم تعيينه من قبل الدولة السعودية  ثم تعيين أخيه.
والحقيقة أنه كان هناك دعم قبلي ومن الدولة السعودية الأولى والثانية وقبائل من نجد والدواسر وقبيلة قحطان  للسلطات والممالك السنية ضد الزيدية وضد الإسماعيلية وضد الهجوم الخارجي على عدن من برتغال وغيره.
وأيضاً كان هناك دعم قبلي من بعض قبائل في المملكة بعسير غيرها للأشراف والائمة الزيود ضد مناطق الشوافع في فترات متعددة.
تم دعم الملك مفضل القادري والملك أسد بن صالح القادري في الفترات ما قبل القرن العاشر الهجري ، وتم دعم السلطان حنش القادري  والأمير ناجي بن القملي القادري في فترات ما بعد القرن العاشر الهجري.
هذا الدعم كان يأتي بسبب الترابط القبلي بيننا وبين أكثر قبائل المملكة وأيضاً التوجه السني.
قبائل من عبيدة قحطان والدواسر جاءوا لمساندتنا ضد الزيدية والإسماعيلية والإباضية ، وحل منهم في مناطق الشوافع.
وقبائل جاءت لمساندة الأشراف والأئمة وحلوا في مناطق الشوافع.

: الفقهاء الزيود والإسماعيلية والصوفية الذين حلوا في الجنوب ، نسبوا أنفسهم إلى قبائل الجنوب ، وقاموا بعمل تكتلات قبلية عبر ضم  قبائل إلى قبائل وجعلوا الأصل ينتسب  إلى  فرع والفرع ينتسب لأصل غير أصله. ، وجعلوا هناك تكتلات قبلية مجزأة  ومناطقية وقضوا على النسيج الاجتماعي.
فقيه في تهامة يسمى الأهدل ، وهو ليس اهدل ، وقام بتزوير نسب قبائل الاهدل إلى غير أصلها وضم قبائل لها ، وجعل الأصل الذي ينتسب له الاهدل فرع ينتسب لقبيلة الاهدل.
وفقيه حاجبي ادعى أنه بكري ومارس تلك الطريقة ، وفقهاء أمثالهم كثير 
وجعلوا نسب السلاطين الذين كانوا  مجرد عمال مع الإمام والامراء الذين جاءوا امراء جيش مع الزيدية  وتابعين له وأصولهم من الهضبة الزيدية  أصولهم حميرية ومذحجية ، والملوك والسلاطين الآخرين وأهل الأرض  مسحوا تاريخهم تماماً.

سيطرت هذه الدولة على مناطق الشوافغ حالياً في الشمال والجنوب.
ساندت الدولة السعودية الثانية الأمير ناجي بجيش يقوده الشيخ ابن قرملة القحطاني.
هناك قبائل في صعدة وقفت معها ونزلت لنصرتها كال القملي وبنو قادر

وهناك قبائل في صعدة أيضاً  وقفت ضدها وساندت الإمامة أمثال قبائل باقم وقبائل كثيرة من صعدة الذين ساندوا الأشراف والأئمة وحلوا في حالمين ، وفي يافع بعد سقوط هذه الإمارة.
القبائل التي أصولها من إب ولحج وشبوة وهم قلة وانتقالهم الهضبة كان إمتداد كأول من سكنها ثم أخرجهم الأشوريين والرس ولم يتبقى إلا قلة ،  ، والقبائل التي أصولها من الرس الإغريق ساندوا الإمامة وهجموا معها على مناطق الشوافع حالياً ، وحلوا فيها وأصولهم تعود لصعدة والهصبة.
وتذكر الكتب التاريخبة المواجهة بين هذه  الدولة وقبائل باقم وصعدة التي ساندت الإمامة.
تواجهت هذه الدولتان مع ثلاث قوى الأمامة الزيدية ويسندها قبائل بكيل ، والسليمانية والتي يسندها قبائل حاشد ، والعلوية الصوفية الأشراف في حضرموت المتحالفون مع الإمامة ومع السليمانية أيضاً.
كانت المواجهة في الجوف عبر هجوم قادته الإمامة مسنودة  بقبائل الهضبة الزيدية ومعها قبائل من ادهم وصعدة كآل الصلاحي وغيرهم.
وتم قتل الأمير ناجي هناك عام 1326هجرية.

 تتحدث الكتب الزيدية عن هذه  الحدث وتسميه بالفتنة النجدية.
ثم تذكر مصادر الهجوم على بلاد القوادر ومقتل الكثير.
بعد الهزيمة في الجوف تم الهجوم على يافع وحالمين والضالع ولحج وعدن أيضاً.

نسب آل القملي :
آل قملا قبيلة قديمة وينتسبون للقادري انتساب قديم  ، ومحتفظون بوثايقهم ولا زالوا إلى اليوم.
توجد قرية بيت القملي بالشعر بقرب ديار القادري.
ويوجد آل القملي في السبرة والشعيب وشبوة ، وبتواجدون في صعدة أيضاً.

 في كتاب اعيان القرن الحادي عشر يتحدث عن الشيخ القملي القادري يتواجد في تعز وعدن ويافع والشعر إب  وينسبه للطريقة كعادة المزورين الذين يستخدمون هذا اللقب الممنهج لطمس هذا التاريخ.
لكن هذا الذكر يؤكد تواجد القملي القادري في هذه المناطق قبل قيام الدولة السعودية الأولى ، وهذا يدحض افتراء المزورين الذين نسبوه لادهم ولبكيل إنما ادهم وبكيل هم من قتلوه.
الأمر الآخر  آل القملي في إب وفي صعدة يحتفظون بلقبهم قادر ويسمون أبناءهم بذلك.
كمشايخ في صحار ومنهم الشيخ ردهان  بن قادر القملي.
وكالفرع الذي يتحدون معه كبنو قادر في كتاف وهناك قلعة بنو قادر التاريخية
وقادر هو اللقب التاريخي الأول قادر بن كركي بن عمليق ، وامتدادهم لصعدة كان من يافع وجبل العر في عهد  أذينة بن قادوراء العملاقي اول تبع حميري   الذي شكل تحالف تنوخ  في أربعة آلاف قبل الميلاد . وسموا جبل في صعدة بإسم جبل العر ووادي أذينة أيضاً.
فجبل العر يتواجد في يافع وصعدة.
ووادي أذينة يتواجد في يافع ومأرب ومراد وصعدة وسوريا.

المصادر التي ذكرت القملي ينسب للطريقة أو شيخ الطريقة ، أكدت وثائق وتاريخ إمارته حيث أنه كان سني ومناصر لدعوة محمد بن عبدالوهاب ومواجهته مع الصوفية العلوية والإسماعيلية والزيدية أيضاً ، أي أنه كان سني وليس صوفي.

 سلطنة القادري في الحواشب.
أقامت دولة سميت دولة المسيمير من عام 1139 هجرية إلى عام 1198 هجرية.
حكمها ثلاثة سلاطين. من آل القادري.
وهي من أخرجت الإحتلال الزيدي القاسمي وناصرتها قبائل من آل البسيسي وغيرها عبر دعم من الدولة السعودية الأولى.

 لدينا كل الوثائق على هذه الفترة.
وحكمت كل مناطق الشوافع حالياً في الشمال والجنوب، من تهامة إلى ظفار حضرموت.

زوروا تاريخ هذه الدولة وادعوا أنها دولة مسمار ، وادعوا أنه الشريف مسمار مع العلم أن الأشراف السلاطين والعلويبن بالتحالف مع الأئمة هم من أسقط هذه الدولة
تم إسقاط هذه الدولة عبر تحاىف إمامي إسماعيلي يجمع الإسماعيلية والزيدية.