لا احترام ولا مودة ولا رحمة الا من رحم ربي
بقلم/حنان القاسم
ماذا تبقى لحماية الاطفال؟
احدى هذه الخصال الثلاث ان وجدت في غالبية الرجال نجحت كل العلاقات الزوجية بالتأكيد *الاحترام* *المودة* *الرحمة*
قد يحدث الطلاق لأي سبب كان لكن ما يؤلم حقا هو أن يتحول أحد الطرفين بعده إلى عدو وكأنها قاعدة من قواعد الحياة أو سنة كونية لا مفر منها مع أن الإنسانية والرحمة بريئتان من ذلك تماما فنحن كمسلمين قبل حتى أن نكون مؤمنين .. مأمورون بأن نتبع قول الله تعالى: *فإِمساك بمعروف أَو تسريح بإحسان* لكن للأسف كثير من الرجال بقسوتهم وسوء تعاملهم جعلوا بعض النساء تتعلم القسوة هي الأخرى فلم تعد تمنح شريك حياتها الفرص مرارا وتكرارا وترفض الصبر على رجل تراه لا يقدر معنى الزواج ولا مكانته كرجل أولا ثم كزوج ..
للاسف يتزوج البعض دون وعي أو مسؤولية يربط امرأة بحياته وبمصير أطفاله ثم يعيش وكأنه أعزب من اليوم الأول من زواجه وهنا يطرح السؤال نفسه.. لماذا تتزوج إن لم تكن مستعدا لبناء أسرة أو لتحمل مسؤولية شريكة العمر؟
فالزواج ليس إشباع غريزة فقط ولا رغبة آنية هو ميثاق وعلاقة تقوم على الاحترام والمودة والرحمة ومن لم يكن قادرا على حمل هذه الأمانة فالأجدر به ألا يقترب منها أصلا .


