سلامات هادي

عند سماعنا عن توجه الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتطبيب، وإجراء الفحوصات الدورية تسمرت عيوننا أمام شاشات أجهزتنا لنطمئن على سلامته، فهو الرئيس الصادق مع شعبه، والأمين على وطنه. 

   سلامات هادي وما تشوف شر إن شاء الله، فتطبب فإن لجسدك عليك حقًا، فقد قدمت عصارة ما عندك لتحافظ على هذا الوطن من الأنهيار، ووقفت صامدًا أمام كل السياسات التي حاولت النيل من هذا الوطن، وصمدت أمام جرذان السياسة الذين حفروا ليسقط هذا الوطن، ولكنكم وقفتم لهم وحافظتم على وطنكم وكل هذا على حساب صحتكم، فتطبب فقد جعلتم هذا الوطن يقف على رجليه لمواجهة كل التحديات القادمة. 

  يسلم قلبك الذي بذلت صحته للمحافظة على هذا الوطن، وتسلم كلماتك العميقة التي كنت ترددها لعلها تحفز الوطنية عند كل من يحاول أن يستفيد من مرحلة الحرب ولو على مصلحة وطنه، فحاولت بكل الوسائل أن تغرس فيهم روح الوطنية، فرسمت معالم وطن لا مكان فيه للعبودية، ولا للتجارب الخارجية، فكانت مرحلة حكمكم هي مرحلة تحرير العقول من عبودية الأشخاص، ووقف لكل السلب والنهب لمقدرات الوطن تحت اتفاقيات باطلة، فيسلم قلبك من كل وجع وتسلم يا حامي حمى الوطن في وقت ارتضى الآخرون بتقبيل كفوف أسيادهم.

  تطبب سيادة الأخ الرئيس، فالقلوب تدعو لكم بالشفاء العاجل، وكم يحن الوطن لرؤيتكم، فأنتم بالنسبة للوطن بمثابة الروح للجسد، فتسلم يا من رفعت رايتنا في كل المحافل الدولية وبأمانة وصدق.