نصيحة أخوية لكل قلم مأجور ولرويبضة آخر الزمان!
انطلاقاً من قول احكم الحاكمين الله عز وجل "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا "، وعملاً بماجاء بالحكمة "ليس كل مايعرف يقال" نوجه هذا الخطاب إلى بعض الأخوة الصالحين رواد السلطة الرابعة الاماجد، وكذا إلى بعض الفاسدين المتعشبطين بهذة السلطة نتيجة لوجود منصات التواصل واستخدامها من البعض كفضاء مفتوح لخدمة اجندة داخلية وخارجية معادية لسيادة الوطن وابناءه الشرفاء، بالاضافة الخطاب موجه إلى رويبضة هذا الزمان من احب لنفسه أن يكون تافهاً عند عامة الناس، حيث برزت مؤخراً حرباً إعلامية من قبل أعداء الوطن ببروز انكر الأصوات التي تتطاول على هامات وقامات وطنية مقابل حفنة من المال المدنس ، فيظهر هؤلاء الأشخاص المأزومة عبر رسائل اما صوتية أو مقاطع فيديو كوعاظ بلباس التقوى والإرشاد والاحسان والبعض من هؤلاء بخارج الوطن وهم لا يعلمون عن الوطن ومايدور فيه غير استلامهم للأموال مقابل الارتزاق وبيع الثرثرة والكلام السخيف ورمي الاتهامات بحق بعض القيادات وكل ذلك بحسب قيمة الدفع المالي فتحول هؤلاء المرجفون إلى مهرجين باسم السلطة الرابعة فمنهم من يكتب بانامل مرتعشة بحبر اقلام ماجورة الدفع مقدماً والبعض تافة ينشر التفاهات بين عامة الناس بحكايات شيطانية بلهاء دون احرف او نقاط ضناً منه بتصديق العامة مايتلفظ به من اكاذيب وبهتان واراجيف، والله المستعان ، فهؤلاء الرويبضة لقد كثرو بهذا الزمان مع اشتداد الوضع الاقتصادي وزيادة العداء والتامر على الوطن فيتم استخدامهم بضاعة هشه كجسور عبور لغرض النيل من الشرفاء والاوفياء وهي في الحقيقة اساليب مكشوفة مفضوحة وان استخدموا هؤلاء اسماء وصفحات مجهولة فهؤلاء معروفين بالأسم والصورة وفي الوقت المناسب سيتم الإعلان عنهم وكشف حقيقتهم عند عامة الناس على اعتبارهم مجرد آمعات مرتزقة وخون يعبدون الاموال والشيطان ولو على حساب أنفسهم، ولقد حذر منهم رسول الله صل الله علية وسلم بوصفهم الرويبضة اشخاص تافهة تخوض في امور عامة الناس.
مما يتطلب من شرفاء السلطة الرابعة مجابهة هؤلاء على اعتبارهم وباء المأسونية العالمية بهذا العصر بقميص السلطة الرابعة والسلطة في براءة منهم قولاً وفعلاً، فلابد من كشفهم والرد عليهم في مقتل كونهم لا يختلفون عن اعداء الوطن في جبهات القتال، بل أن شرهم وخطرهم أكبر لانهم ليس برجال يواجهون وجهاً لوجه وانما آمعات رخيصة مازومة يحاربون بالكلام بمقابل المال بصفحات وهمية لبث سمومهم لتعكير الوعي المجتمعي بمثل هكذا اساليب قذرة.
إن حرية التعبير حق قانوني وتفرض على اي شخص أن يكتب او يتحدث بالاثباتات والوثائق وايضاح الحقيقة من باب مفتاح الخير مغلاق الشر، وليس بعكس ذلك، وشرعاً وقانوناً من الواجب الالتزام بالتعاليم الإسلامية في كافة امور الحياة ، إلّا أن من المؤسف والمُقرف أن نجد سفهاء القوم التافهين يخوضون في امور القيادات الوطنية والامور السياسية بينما في الاصل نجدهم لا يفقهون من الامر شيئ غير ماحفظوه من اسيادهم من املاءات لنشرها وتشوية الاعمال الوطنية والنجاحات والمنجزات التي يتم تحقيقها بفضل من الله داخل الوطن، فهؤلاء الرويبضة الجهلاء مجرد ابواق إعلامية مرتزقة وكاذبة معروفين عند عامة الناس ونحن على ثقة من قوة ونضج الوعي المجتمعي الوطني الغير مخدوع بهؤلاء الاقزام المرضى بالتصدي لهم بالردود الايجابية الوطنية.
ونقدم لهؤلاء المتغطرسين في الخارج ومن هو على شاكلتهم داخلياً نصحية حيث يقع عليكم كف انفسكم عن ماتقومون به من عداء للوطن وابناءه كما يقع عليكم عدم التدخل في شؤون القيادة فهي تعلم ماذا تفعل في حال اي اجراء كمثل حجز اي شخص وباوامر قضائية ، فلا يفتكر هؤلاء الرويبضة ومن على اشكالهم أن الوطن يمر بحرب ولا يوجد فيه رجال دولة وأمن ومؤسسات أمنية وعدم يقضة، وليعلم هؤلاء المرجفون أن في الوطن رجال حراس لترابه ليل نهار وهبوا أنفسهم للدفاع عن دين الله وتراب الوطن فهم الصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤمرات التي تحاك من اعداء الوطن.
وفي خاتمة النصحية نذكر بما جاء عن أبوهريرة، قال:
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
(سيأتي على الناس سنوات خدّعات ، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق ، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة) ، قيل وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال:
(الرجل التافه يتكلم في أمر العامة).
وإذ نقول لهؤلاء اتقوا الله وارجعوا الى الله قبل ان تكونوا خلف قضبان السجون متهمين امام العامة بما كنتم تقومون به من نشر الكتابات والفيديوات العدائية للوطن وابناءه ، واعلموا انكم معروفين امام الجهات الأمنية بالاسم والصورة والمكان وانما وقتكم ليس الآن، ونبشركم بقرب كشف هويتكم واعمالكم والاموال التي ترسل لكم كحوالات مقابل ماتقومون به من افعال قذرة يعاقب عليها القانون ، فتوبوا قبل فوات الفرصة، وهذة نصيحة لكم مجاناً، اللهم بلغت اللهم اشهد.