عودة إلى الهضبة للشرب من رأس القصبة

لكي يكون الرأي العام في الصورة وعلى علم ودراية كاملة بكل ما يقوم به الأخوة في حلف قبائل حضرموت منذ فترة قد تكون تخطت الشهرين 

فكما هو معروف  للجميع أن الأخوة في حلف قبائل حضرموت اتخذوا الهضبة الحضرمية مكانًا للمرابطة بها وذلك للمطالبة بالحقوق الحضرمية ، ولتعريف الناس إلى ما توصلوا لها من نتائج طلية هذا الفترة وحتى الآن 
أقيم صباح «السبت» في الهضبة لقاء مهم جمع الشيخ عمرو بن حبريش بعدد من وسائل الإعلام المختلفة وكثير من إلاعلاميين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.. 

وفي هذا اللقاء كان الحديث كما هو معلن سابقاً للشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع،، حديث لا يخلو من الصدق والصراحة والوضوح 
بل كانت كلمة مهمة تحمل الهم الحضرمي وتدعو الجميع للتكاتف ورص الصفوف 
وكما هي عادته أكد الشيخ عمرو حرصه الشديد على التمسك بمواصلة النضال وعدم التفريط في حقوق حضرموت مهما كلف ذلك من ثمن.. 
وبحضوري الشخصي واستماعي لكلمة الشيخ عمرو تبين لي أن الخير قادم لا محالة وأن هذا الخير سيعم كل أبناء حضرموت .

وللبعيدين نقول الشيخ عمرو لن يذخر جهداً لنصرة أهله وإخوانه من أبناء حضرموت في استعادة حقوقهم كاملة فهو سخر نفسه لخدمة حضرموت، و هو من ظهر حالياً دون غيره ممن يدعون ليل نهار حبهم واخلاصهم لحضرموت ولم نرى من حبهم واخلاصهم هذا إلا الاستهلاك الكلامي أما شيء على أرض الواقع فهذا مفرغ منه.. 

ما شدني كثيراً في هذا اللقاء هي كثير من المداخلات التي تحدث فيها بعض الإعلاميين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فالجميع أجمعوا على مواصلة النضال المجتمعي وتلاحم الجميع في هذا الظرف الحساس حبا في تحقيق تلك المطالب المشروعة التي تبناها الأخوة في حلف قبائل حضرموت والتي أقر بها كل حضرمي اكتوى بنيران النهب التي طالت حضرموت الأرض والإنسان منذ عقود وحان الوقت لأبناء حضرموت لأخذ حقوقهم .

اليوم كما يقولون الكل شرب من رأس القصبة أي من الشيخ نفسه فكل من حضر لقاء صباح السبت سينقل ما سمعه بإذنه بكل صدق وأمانه صحفية واخلاقية. 

بقى أن نقول :
حضرموت ستنتصر بسواعد أبناءها المخلصين من مثل هؤلاء الرجال المرابطون الذين تركوا أسرهم وعوائلهم كل هذا الفترة وهذا بمفرده يعد كافي لمعرفة مدى حبهم واخلاصهم لارضهم أرض حضرموت فهم في الأول والأخير قادتنا وهم الفنار الذي نهتدي به في ظلمات هذا البحر بامواجه العاتية، وكذلك في هذا المنعطف الخطير الذي نمر به 
فما علينا إلا الإقتراب منهم ومساعدتهم حتى تنعم حضرموت وكل أبناء حضرموت بخيراتهم التي تذهب للغير بدون وجه حق بل بسبب تفرقنا وتشتتنا الذي ترك الفراغ والمساحة الكافية للصوص  لنهب خيرات أرضنا.