حتى لا ننسى الهضبة والتقويم الحضرمي.
يتصف طبع الحضارم بمحطات يستذكرون بها زمنهم ويربطون هذا برخاءهم والبؤس ،وهذا من شدة حدس الحضارم وقوة الماحهم في ما يحدث ويمكن أن يحدث، هم قوم لماحون وسموا بعض القابهم بالماح، اعتزازا بفراستهم ولهذا فان مايتبادر إلى ما نود نذكره هنا هو هذا التقويم ،مابين أيام الهضبة وأيام حضرموت فهما في اتجاه واحد وبهما يرتبط كل مانراه من اجتماع قبلي وتلاقي نحو السلم أولا ونداء الحقوق ايضا.
ومن بين هذا يبرز الحلف بكامل صفوفه واتحاده وتماسكه وعمقه الحضرمي ليعزز صوت الحق ويرفع في العلا شأن حضرموت وليس انتكاستها كما تروج أبواق الدعاية الرجعية والانتهازية والاحتكارية والاستبدادية والفاشلة ، قطعا كل ماهو على سطح الهضبة اليوم ناجح وسلطان معزز بقراراته وغدا يسمو بمخرجاته الحضرمية الابية.
نوجه التحية إلى الحلف الذي يؤسس لبادرة لها معاني وابعاد ايجابية لحضرموت.
نقف باحترام للمقدم الشيخ عمربن حبريش وصحبه من كل حدب وصوب وربوع حضرموت لأنهم بهذا يرفعون قدرنا، ونحن في أغلى أرض ، وأكبر مساحة من أمس واشجع موقف من غيرنا ،ولن يزيدنا هذا إلا فوزا كبيرا ويجعلنا أمة تستحق أن تحترم باباء بين الأمم.