أكتوبر المجيد
معالم المنطقة الذي غير يوم 7 أكتوبر المجيد بايدي ابطال المقاومة الفلسطينية الباسلة بيوم سيخلد في الاذهان لبقية العمر ويسجل في كتب التاريخ بانه اخل ميزان المعادلات الحسابية المبنية على القدرات والتقارب النسبي مابين الخصمين .
اليوم تعاد هذه الذكرى السنوية بصمود اسطوري لايماثل ولايعادل الا في الخيال .
عام من البطولة والفداء بعشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى وملايين المشردين ،
كتل الحميم تصليهم والموت يطاردهم والخوف ساكن وسطهم والدمار حل عليهم والرعب يغزوهم ومع ذلك
لا نشاهد الا الثبات والاستبسال، فنسأل الله لهم النصر والتمكين .
نقف اجلالا واحترام وتشريفا لمن افشل كل مخططات التآمر في المنطقة ،
لمن اعاد الكل لنقطة الصفر ، لمن افشل مؤامرات الغرف المغلقة .
7 أكتوبر العظيم الذي افشل السلام المعهود في اليمن الذي يراد له المرور سلام غير عادل يسلم فيه البلد وتعطي لمن لايملك الحق ،
سلام تريد فيه المملكة إن تعطي الحوثيين ما يريدون مقابل الهدى والسكينة في الممرات المائية والمنافذ البرية وتصدير البترول والغاز.
ويموت هذا الشعب كمدا وقهر ا وعذابا ،
فشل كل هذا في اول طلقة من فوهة بندقية مقاوم في ارض غزة الابية.
فشل وفشلت فيه إرادة الظلم والطغيان من قبل الاشقاء لتمرير سلامهم هم لاسلامنا العادل المبني على الحق والوجود .
سلام يراد له إن يسلم المنتصر فيه لطرفي الشمال بشقيهم شرعي والحوثي ،
ويدفن فيه صاحب الأرض والثروة والانتصار في غياهيب الباطل والعجز .
شكرا ابطالنا في غزة لما قدمتموه شكرا ابطالنا في غزة لما كشفتموه لنا من حقيقة هذه الانظمة المهترءه ،شكرا ابطالنا في غزة لبسالتكم واستبسالكم ،
شكرا من القلب ف عصى الغربي التي تضرب المنطقة من عام 90 توشك على الكسر ،
شكرا ابطالنا في غزة اعدتم قضيتنا الفلسطينية للواجهة ،
شكرا لمن قال إن الشعوب لا تعترف بمحتليها ولو تقمسوا وتلبسوا وقالوا باحسن القول فالمحتل هو المحتل في كل قواميس الثورة .
بالاخير عندما حدثت الثورة البلشفية في العام 1917م في روسيا مرت مايقارب من ست سنوات كللت بعدها هذه الصورة بالنصر فانطلق صداها للعالم كان الافارقة اول من تلقاها واتى بعدها دور العرب واليوم يعيد التاريخ نفسه فهذه جغرافيا وسلطة وسيطرة تتشكل .