ماذا يعني الذكاء الاجتماعي.

بقلم / موسى المليكي.

يُعرف الذكاء الاجتماعي بأنه القدرة على قراءة الإشارات الاجتماعية والتفاعل معها بشكل صحيح، ومراقبة وفهم وإدارة عواطف الفرد، والتوافق مع مجموعة متنوعة من السياقات الاجتماعية، يمكن القول إنه مرتبط ارتباط وثيق بالذكاء العاطفي لكنه ليس نفس الشيء تمامًا.

ويأتي الذكاء العاطفي من الاستبطان ويغطي جوانب مثل الوعي العاطفي ودور العواطف في عملية حل المشكلات، فيتعلق الأمر بشكل أكبر بكيفية إدارة الأشخاص لأنفسهم قبل الاتصال بشخص آخر، عندما يتم البدء في التفاعل يجب أن تبدأ مهارات الذكاء الاجتماعي جنبًا إلى جنب مع الذكاء العاطفي الذي يغطي مهام عدة مثل؛ التعبير والحوار والاستماع والمصالحة والتعلم من خلال التواصل مع الآخرين.

التكيّف الاجتماعي

حتى يتكيّف الإنسان مع المجتمع الذي يعيش فيه عليه سلوك ما يلي :

الحرص الدائم على التفاعل مع الآخرين، والشعور الدائم بالحاجة إلى الآخرين وحاجتهم إليه، والإحساس بعدم القدرة على الإستغناء عنهم .

تفهم الآخرين ومشاعرهم وأفكارهم واتجاهاتهم، واحترامهم .

التواضع للآخرين، وعدم التكبر والتعالي عليهم .

عدم الإكثار بالحديث عن الذات والقدرات والعلم الذي يمتلكه الفرد .

حب الخير للآخرين وعدم ايذائهم .

السير وراء الشعار " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "، فالصفح والعفو عن الآخرين والتماس الأعذار لهم يقربهم منك أكثر .

الصبر على ما تكرهه من الآخرين، وليكن ذلك ابتغاء مرضاة الله عز ّوجلّ .