إلى متى هذا الفشل يا حكومة ..؟!
بقلم / محمد صالح الشحيري
# أصبحنا أمام مسرحية أسمها الفشل الذريع للحكومة اليمنية ، و ضع مزري لا يتحمله المواطن اليوم من عبث هذه الحكومة التي اوصلتنا إلى المذلة والهوان ..!
# سألت أحد الأصدقاء مارأيك بهذا الموضوع ؟
( تقهقه وقال : تسالني عن هذه الحكومة أنها حكومة ريموت كنترول ..!
وليست حكومة كفاءات .. وليست حكومة مستقلة لا تقول لا إلا متى ما تشاء ؟
وانما هي حكومة ( شيلني واشيلك ) .. !
# فالأمر كله بيد دول التحالف التي تعشمنا فيها خيراً في دخولها حتى ظن البعض أن عدن وضواحيها ستتحول إلى دبي الثانية بعد التحرير ٢٠١٥م ، لكن لا ندري ما هو الهدف الرئيسي للتحالف الذي بدأ برسم خطة طويلة الأمد للقضاء على اقتصاد هذا البلد وكذلك القضاء على العملة اليمنية التي أصبحت لا تساوي شيئاً ..!
# ثم يضيف صديقي عن ماذا تتحدث يا صديقي ؟
أنا متأكد انك حزين لما تراه امامك وحال المواطنين وما يعانوه ؟
والفقر الذي بدأ ينهش في جسد هذا المواطن كالمرض الفيروسي ..!
# أن هذه الحكومة لا تختلف عن الحكومات المصنعة كالعراق ولبنان وغيرها من الحكومات الضعيفة ..!
# ماذا نتوقع من حكومة لا تعتمد على مواردها الاقتصادية إطلاقاً ، وانما على الهبات والتي دائماً ما تضعف الدولة ، كما أن هذه ( الودائع والهبات ) هي ديون على الدولة سيدفعها ابنائنا غداً وبعد غداً عن آبائهم ..؟ !
# لا نعرف لماذا هذه الحكومة تتمسك بالبقاء في مواقعها وفي مهامها وهي فاشلة ؟
وبالرغم من الفساد المالي الذي يسمع عنه المواطن والمجتمع بشكل عام وعن تصرفات هذه الحكومة والمجلس الرئاسي من سفريات وتحويل المال إلى بعض الدول وغيرها من التصرفات التي زادت من هم ومتاعب المواطن البسيط ، وبالطبع قد خلقت بداخله قوة من الحقد والنفير لإعلان غضبه في أي لحظة على هذه الحكومة والمجلس الرئاسي وعندها الحق في هذه الخطوة ، وعلى المجلس الرئاسي والحكومة مراجعة أنفسهم قبل أن تقوم الثورة العارمة والطاحنة عليهم ، لان الوضع لا يمكن أن يتحمله حتى الكافر ..!!
والسلام ختام .