حكومتنا..والقرارات الظالمة.!!

في اخر تقليعة لحكومتنا (المهاجرة)   قيامها باصدار قراراً باعتماد البطاقة الجديدة( الذكية) في كل المعاملات الرسمية ورفض ماسواها.

وطبعاً لن يطبق هدا القرار على اعضاء الحكومة وحواشيها فهم فوق القانون وفوق الشعب قاهرون ،  ولكن سيطبق على الشعب المنكوب بهذه الحكومة الوظيفية. 
 
تربعوا على كراسي السلطة بامر الوكلاء الخارجيون لا برضا الشعب وتصرفوا وفق اهواء الوكلاء لا كحكام لبلد ذات سيادة .
باعوا السيادة بامتيازات دولارية كبيرة ياكلونها سحتاً من اموال الشعب على شحل رواتب ومكافئات وصفقات. 

يجتمعون في الخارج ويتخذون قراراتهم في الخارج ويرسلونها بالواي فاي عبر الواتساب الى موظفيهم في الداخل لينفذوها بحذافيرها وعلى علاتها غير آبهين بمعاناة الناس وماتسببه لهم تلك القرارات الظالمة  من ظلم واجحاف في حق شعب يرزح تحت نير الخارج والداخل .

شعبنا اليمني ابتلاه الله بحكام منقادون للاشقاء اللدودون يفعلون مايريدون لا مايريده الوطن والشعب. 

الشعب اليمني يطحنه الفقر والغلاء والوباء والقتل والدمار كهرم مغلوب جاثم على صدور ابناء الشعب وفوقه تجلس حكومة وظيفية القرفصاء.

ولا تحس ولا تشعر بآلآم ومعاناة الجماهير العريضة في الوطن المنكوب ببعض ابنائه.  
واخر ماتفتقت عنه ذهنية الحكومة الوظيفية ان وجهت وزارة خدمتها باصدار فرمان من البرج العاجي باعتماد البطاقة الذكية في كل المعاملات الرسمية بينما لاتزال البطاقة لم تصرف إلا لحوالي 5% من الشعب بسبب روتين الادارة الخاصة بالبطائق والتكلفة الباهظة لاستخراجها في ظل الوضع المزري للبلد .

نصف الشعب أصبح تحت خط الفقر يصارع للبقاء على قيد الحياة والنصف الاخر بالكاد يجد قوت يومه والحكومة الموقرة تعيش في فنادق العالم وتتنعم بالحياة الباذخة على حساب وطن يذبح من الوريد الى الوريد.. 

الاصل ان تتم علمية اعتماد البطاقة بالتدريج الزمني حتى تصل الى كل مواطن ان استطاع الموطنون ان يدفعوا تكاليفها الباهظة.. 
لكن ان تفرض على الناس وهي لم تصل بعد الى كل مواطن فذلك نوع من الاذلال والتركيع لشعب انكسر ظهره وهو راكعاً ينتظر من حكامه ان يقولوا ( سمع الله لمن حمده)ليرفع الشعب راسه وينصب ظهره الذي تقوس من طول الركوع ولكن دون جدوئ .
وفوق ذلك لايرحموا ضعفه بل يحملونه الاعباء المتتالية ببرود الفاقدين للاحساس.. 

يا ويلهم الله يا ويلهم من غضبة الشعب اذا غضب.. 

اغضب فقد غضب الغضب.  
اغضب فقد حان الغضبْ
كالنارِ واهدر كاللهبْ

ماكانَ يجدي صمتنا
أبداً ولا تُجدي الخطبْ. 

مع ان الحكومة هي المستفيد الأول والاخير من ريع البطاقة (الغبية) او الذكية لا فرق إلا انها لم تحترم هدا الشعب وتعطيه الوقت الكافي لاستخراجها بعد ان يدفع دم قلبه للحكومة الشرهة في اكل اموال الشعب. 

ترى اي نوع من البشر هؤلاء الذين ولاهم الله على اليمن وخاصة حكومة الشرعية.. هل لديهم ضمائر حية.. هل لديهم احساس انساني.. هل لديهم وعي بما يفعلونه من افعال سيئة بالمواطن اليمني المغلوب على امره؟! 
 لا اظن ان لديهم شي من هذا البتة.

ياقوم ياهوووه... يا انتم... ياحكومة ..
ارحموا الناس وعدلوا اجراءاتكم الظالمة واعلموا ان لكل ظالم نهاية وان نهاية الظالم وخيمة جداً. 

فهل تسمعون او ترعوون.؟!