الدكتور علي أحمد هزبر: نموذج في العطاء الطبي والإنساني
أبين الآن- خاص
في ظل التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في اليمن، يبرز الدكتور علي أحمد هزبر كأحد أعمدة الطب المتخصصة في علاج أمراض الدم والغدد اللمفاوية· منذ التحاقه بـ مركز الأمل لعلاج الأورام بمحافظة تعز عند افتتاحه، كرّس جهوده وخبراته لخدمة المرضى، مستقبلاً آلاف الحالات التي احتاجت إلى التشخيص والعلاج الدقيق·
على مدار السنوات، لعب الدكتور هزبر دورًا محوريًا في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة، حيث نجح في معالجة العديد من الحالات المعقدة التي تماثلت للشفاء بفضل التزامه بالمعايير الطبية الحديثة·
يصفه المرضى وأسرهم بأنه ليس فقط طبيبًا ماهرًا، بل أيضًا إنسانًا يحمل بين طيات عمله الكثير من الدعم النفسي والمعنوي، وهو ما يخفف من معاناة المرضى، خاصة أولئك الذين يواجهون أمراضًا مزمنة تتطلب صبرًا وتفانيًا·
لم تقتصر جهود الدكتور هزبر على التشخيص والعلاج، بل كان له دور فعال الى في تطوير خدمات مركز الأمل لعلاج الأورام، ليصبح المركز وجهة آمنة للمرضى الباحثين عن الرعاية الطبية المتكاملة· وسط الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات الصحية، ظل الدكتور هزبر مثالاً على العطاء، متجاوزًا كل العقبات ليؤكد أن الطب رسالة إنسانية قبل أن يكون مهنة·
في مركز الأمل، الذي يُعد من أبرز المؤسسات الطبية المتخصصة في اليمن، يواصل الدكتور علي أحمد هزبر الى جانب زملائه عمله بتفانٍ، مقدمًا الأمل للمرضى، ومساهمًا في تحقيق الشفاء للعديد منهم· قصته هي شهادة حية على ما يمكن أن يحققه الإصرار والإيمان بقدرة الإنسان على إحداث فرق في حياة الآخرين·