حين يسألونك عن يافع..قول ملاذا لكل عاثر..!!
بقلم: مختار القاضي
دوماً انذهل حينما اتمعن جيداً بمتابعة المواقف النبيلة التي يتسم بها ابناء يافع، فلله دركم من رجال ،يشهد الله انكم ترفعون الرأس في اعمالكم الخيرية والإنسانية، فمن يصدق أنه خلال 3 أيام تم جمع 12 مليون ريال سعودي كدعم لعتق رقاب اثنين من ابناء يافع محكوم عليهم بالإعدام أو دفع ديه باكثر من 15 مليون سعودي، لكن هذا الأمر ليس غريب وليس صعب على يافع الخير والعطاء فهم أهلاً لها ومواقفهم حاضرة في كل الظروف والمواقف الصعبه.
فإذا سألوك عن يافع فقل لهم هي نبع الإنسانية العذب وفيض العطاء الرقراق ونهر البر الذي لا ينضب، وهي التي تجدها في مقدمة الحضور وحادية الركب وأيقونة السبق حينما تحضر القيم الإنسانية ،فهذا العطاء قد حباهم الله به فهم دوماً عضماء بكرمهم وأخلاقهم وشهامتهم وهذا إن دل فإنما يدل على معدنهم الأصيل فلاغرابة أن ترى مثل هذه المواقف الإنسانية النبيلة لأن ابناء يافع دوماً سباقون نحو الخير والعطاء.
فيافع هي صاحبة اليد البيضاء الحانية والروح الطيبة الراقية ماسحة دموع المقهورين وزارعة الابتسامة في شفاه المحرومين وجابرة خاطر المنكوبين في كل وقت وزمان..!!
يافع هي التي تعطي دون من وتسدي دون أذى وهي التي لا تزرع إلا خيرا ولا تعطي إلا خيرا صحيح أنها بقعة جغرافية صغيرة لكنها كبيرة في ميدان العطاء وماراثون الإنسانية ومنبع الكرم الأصيل، والقيم السامية سيمفونية العطاء وبلسم كل جرح غائر والحضن الآمن لكل مكروب ضاقت به الدنيا.
حفظ الله يافع من كل سوء ومكروه وأدام عليها النعيم والأمن والسكينة