علاوي سفير السعادة يمتلك الهمة العالية

من يملك الهمة العالية رغم إعاقته، فاعلم أنه شخص ملهم في الحياة، ولا تقف أمامه العوائق. الشاب الرائع علي سعيد فرج بن الشيبة علاوي ، المعاق حركياً، وسفير السعادة، كما يحب أن يطلق عليه، يعلمنا دروساً نحن الآسيويين. أنه لا مستحيل في ممارسة الحياة والتعايش معها بالطريقة التي تتناسب مع تحقيق الغاية في طموحاتنا.

قال لي بالحرف الواحد: "أنا قادر على رسم هدفي لوحدي، رغم إعاقتي، كي أبرهن للمجتمع أني قادر على العطاء والوصول إلى الغاية".

علاوي الجعيدي، شاب لا يتحرك إلا بالعربة، وفي الحركة بركة، كما يقولون. نعم، بهذه العربة، تخطى عقبات لم يكن يتوقعها أحد، من الآسيويين. وهي تعليمه من الابتدائي والأساسي والثانوي، واليوم في مستوى ثاني قسم الصحافة والإعلام بجامعة حضرموت

علاوي يشكل نموذجاً فريداً من النماذج والقصص التي نفخر بها من شباب وشابات ذوي الهمم في حضرموت، بل والوطن. لديه رغبة شديدة في الانخراط إلى سوق العمل الإعلامي. يمتلك منصات التكتك والاستقرام والفيس بوك والوتس اب، يحظى بمتابعة جارفة، مثله مثل مشاهير السوشل ميديا. يجيد التحرير الصحفي، بحسب إشادة معلمه الدكتور اديب الشاطري، ويحب التقديم والتمثيل السينمائي والتوعوي وغيرها من الأعمال التي بات علاوي يمارسها دون خجل.

من هنا، نعلن كرئيس إتحاد الإعلام الرياضي بساحل حضرموت، أن يكون علاوي ممن يحظون بالاهتمام في برامج التدريب والعمل الميداني للأنشطة الرياضية مع الاتحاد، وهذا أقل ما نقدمه لمثل هؤلاء الرائعين من ذوي الهمم العالية والطموحة.