ماذا تحمل عودة الرئيس الزُبيدي ؟

يتسأل المواطن الجنوبي في كل أرجاء البلاد ، بعد أن بلغ السيل الزبى ، وتأزمت الأوضاع وأنعدمت أغلب  الخدمات الأساسية والضرورية التي يحتاجها الإنسان في كل اوقاته ، وبالتأكيد أن هذه الخدمات وأجبه وأساسية لابد منها ، مثال ذلك وضع معالجات سريعه لحل مشكلة تدهور قيمة العمُلة وجمع الموارد وإعادتها إلى البنك المركزي الذي أن توفر هذا سيكون عامل كبير ومباشر في استقرار العمُلة المحلية نوعاً ما ،  ومحاربة الفساد المستشري الذي ضرب كل مؤسسات الدولة وبشكل مخيف جداً لم يسبق له مثيل ، ووضع آلية صرف المرتبات بشكل منتظم مع نهاية كل شهر وحل معضلة الكهرباء التي لطالما كانت ولازالت هاجس مؤلم تعاني منه العاصمة وكافة مدن الجنوب ، خاصة ونحن على مشارف شهر رمضان المبارك ومع اقتراب حلول فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة وبالأخص المُدن الساحلية ..

بالإضافة إلى تعزيز الجهود في الجانب الأمني ومعالجة اشكال الاغتيالات التي تحصل بين فترة وأخرى في عواصم البلاد ، ومتابعة الخلايا النائمة التي تعمل مع المليشيات الحوثيه وعناصر الإرهاب ، بالإضافة أيضاً إلى متطلبات وخدمات ينشدها المواطن الجنوبي المغلوب على أمره ، ونعرف أن كل هذه الخدمات تحتاج إلى مزيداً من الوقت وعمل الدراسات التي تكون عامل مساعد على المضي ، كما أننا على يقين أن هذه الأمور لا تحتاج فقط شخطة قلم أو مكالمة هاتفية عابرة أو لقاء وأحد على الطاولة المستديرة ، نعرف انها متطلبات جسام بحاجة إلى تعاون الجميع عليها حتى تتحقق بعون الله تعالى ، ولكن البداية على الجهات الرسمية أو على الأقل ابدأ حُسن النوايا التي تبعث على الطمأنينة والسكينة العامة لدى السُكان ، وعلى القيادة أن تعمل ولو كان بالشكل البطيئ المهم هو العمل ، كما على المواطن أن يكون عون خير وغد المسؤولية الوطنية التي يترتب عليها فوائد عظيمة جداً تعود بالنفع على الجميع ، فماذا تحمل عودة الرئيس الزُبيدي إلى العاصمة عدن ؟. بعد رحلة خارجية استمرت عدة أشهر قضاها بين عواصم بعض البلدان الشقيقة والصديقة ..