تعز ستظل الحصن المنيع

بقلم: موسى المليكي.

مدينة تعز، تلك المدينة التي عُرفت بشموخها وقوتها، تظل صخرة صماء تتكسر عليها أحلام الحوثيين وطموحاتهم رغم ما يواجهه أبناء الجيش من تحديات وصعوبات في ظروف الحرب الراهنة، تظل عزيمتهم صلبة كالجبل.

 رجال تعز  وأفراد الجيش الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن أرضهم وكرامتهم، يقاومون بكل ما لديهم من قوة، سواء في مواجهة الحوثيين أو الظروف الاقتصادية القاسية. فرغم تدني مرتباتهم مقارنةً ببقية التشكيلات العسكرية، لا يزالون يثبتون أن الروح الوطنية والإرادة أقوى من أي صعوبة.

 فبينما يتلقى الجندي في مدينة تعز راتبًا شهريًا لا يتجاوز 100 ريال سعودي، يتلقى غيرهم رواتب تفوق 1000 ريال سعودي. لكن هذه الفوارق لم تمنعهم من مواصلة القتال، فهم يعلمون أن معركتهم ليست فقط ضد الحوثي، بل من أجل الكرامة والحرية لمستقبل الأجيال القادمة تعز ستظل الحصن المنيع، والقلعة التي تكسّر عليها كافة المؤامرات مهما كانت الظروف.