حضرموت منتصرة بسواعد أبنائها الحقيقيون

سمعنا ماتناقله من سبقونا من الأولين ما مرت به حضرموت من أوضاع في غاية التعقيد والصعوبة فهي أي حضرموتنا مرت بمنعطفات كثيرة وخطيرة في ما مضى من أوقات بعيدة 

لكن ما تمر به حضرموت اليوم قد فاق كل ما سبقه من قبل.. 
اليوم ظهرت الفتن وأشياء أخرى غريبة ومخيفة معا.. الأمر تغير كثيرا ولم يعد كسابقه إطلاقاً.. 

اليوم ظهر المحبون الحقيقيون لحضرموت ممن هم من صلب هذا الأرض وهي لازالت تدعي الجميع للوقوف صفًا واحدًا، و على الجانب الآخر ظهر ممن يدعون ويقولون أنهم من أبناء حضرموت لكن أفعالهم لا تدل على ذلك فهي أفعال معادية ولا يقوم بها إلا من هم ليس حضارم أصلاً. 
وإلا بماذا تفسر ونستنج ما يتم تناقله عنهم من قول في تانيبهم وعدائتهم الغير مبررة لإخوانهم ممن رفعوا الصوت عالياً في إحقاق الحق الحضرمي المشروع 
أولئك الرجال الذين ثبتوا بالقول والفعل حبهم لحضرموت.. اليوم يظهر لنا من حين لآخر لفيف من الادعياء مع بعض المغفلين المدعون حضرميتهم وهم يستميتون في عدائهم الواضح للمشروع الحضرمي الجامع والكبير المتمثل بمؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت.. هذان المكونان اللذان أتوا من صلب هذا الأرض ومن معاناة أبناءها ولم يأتوا من حياة الترف والبحبحة.. 
فالشيء المؤكد أن حضرموت بمشروعية مطالبها منتصرة وسينهزم أعدائها، لا محالة بسواعد أبناؤها الحقيقيون وليس من لهم هدف إلا بث سموم الحقد وزرع الفتن والكراهية.. فهولاء المأجورين والمتقلبون تارة هنا وتارة هناك أي أنهم مع جيوبهم ومصالحهم الضيقة لا يعول عليهم لنصرة حضرموت، أو الوثوق فيهم بعد أن أرتموا في أحضان أعداء أرضهم وأهلهم.. 

من يتوقع أن يصل بنا الحال كحضارم أن يظهر منا وفينا من هم أشد عداوة وكراهية لاخوانهم الذين رفعوا صوت الحق.. من يتوقع أن يتطاول هؤلاء الحاقدون لتدمير ماتم إنجازه وصنعه لأجل  حضرموت وعزة وكرامة أهلها.. 
فوا عجبي وندمي وقهري على ما وصلنا إليه في هذا الزمن الردي.