أرفع رأسك فوق أنته جنوبي حر 

أنا أعلم أن كثيراً من الناس قد أصابهم اليأس وتراكبت عليهم الجيرات واصبحوا لا يميزون بين الحقيقة والخيال وأنا اعذرهم بذلك لكونهم محيطين بإعلام معادي مدعوم مادياً وكذلك لديهم خبرات وتجارب كبيرة لقلب الأمور رأسا على عقب ويستطيعون أن يجعلوا البسطاء منا تصديق ما يطرحه هذا الإعلام المعادي وقد تصل الى أصحاب أقلام مجربة وفاعلة أن يصدقوا ما يروج له هذا الإعلامي المعادي ولا ننكر ذلك وما ساعدهم أكثر على تصديق هذا الأسلوب المغير للحقائق الأحداث التي نعيشها وكذلك الصمت الإقليمي والعربي والدولي على ما يحدث لشعبنا الجنوبي العربي وكأنه يتعامل مع هذا الإعلام المعادي للقضية الجنوبية. 

أعلم أخي الجنوبي العربي أن تلك الأحداث التي تحصل في جنوبنا العربي مفتعلة من قوى داخلية وخارجية وهذا الإعلام هو صنيعة إقليمية ودولية 
وتسير وفق متطلبات الدول الرباعية والغرض منها الوصول الى غايتهم بتنازل شعبنا الجنوبي عن مطلبه في إستعادة الدوله الجنوبية وعاصمتها عدن.

وطالت المدة عن حدها ولم تحقق أهدافها وفشل أعداء الجنوب العربي فشل ذريع للوصول لغايتهم وأصبح العالم اليوم يتحرك بفعل التغيرات على الأرض والالسن تقول قولها عن ما يحصل في الجنوب العربي وما يعانيه بسبب التعنت لعدم وجود حلول بشأن اليمني برغم وجود متغيرات وواقع يفترض أنه يساعد على وضع الحلول مما أحرج الدول الرباعية حتى جعلها تعمل على إعادة حساباتها والرضوخ للمطلب الشعبي لأبناء الجنوب العربي.

وكل هذه الفرصة التي اتيحت لهم لتنفيذ مخططاتهم العدوانية تعتبر كافية وقد فشلت فشل ذريع مع تعنت شعب الجنوب العربي الذي استطاع أن يثبت للعالم أجمع أنه لن يتنازل عن مطلبه في إستعادة الدولة الجنوبية مهما كانت العقوبات التي تتخذ ضده وكذلك الأساليب الإجرامية التي ترتكب في حقة من قطع الخدمات والتلاعب الإقتصادي في الرواتب والغلاء والفقر والقهر الذي يعانيه وكل ما حصل له قد زاده قوة وتحمل و صبر على البلاء وثبات لمتحدية وصار كصخرة الصماء  متحدياً كل الصعاب والمؤامرات الذي فرضتها الرباعية الدولية ولهذا ترى الرباعية الدولية أنها فترة كافية وعليها ترتيب أوراقها مع سيادة الرئيس والقائد عيدروس الزبيدي بما يتناسب مع مطالب هذا الشعب العظيم شعب الجنوب العربي.

كما أكد لشعبنا الجنوبي العربي هناك تتم ترتيبات مع سيادة الرئيس والقائد عيدروس الزبيدي وكذلك حوارات تقارب والوصول إلى الحلول المناسبة لمطالب شعب الجنوب العربي وفق ما يريده شعب الجنوب العربي. 

الثبات الثبات والتازر وعدم النظر إلى ما يقوله الإعلام المعادي وعدم تصديقه لأن الحقيقة الوحيدة الذي لا يصدقها ويرفضها البعض هي إستعادة دولت الجنوب العربي بحدودها المتعارف عليها ما قبل الوحدة المشؤومة وعاصمتها عدن بإذن الله تعالى. 

وإلى هنا نكتفي