هل نقف معا لاصلاح البلاد ومحاربة الفساد؟

بقلم سامي الصغير

لقد ارتفعت أسعار العملات الأجنبية مقابل عملتنا المحلية وتدهورت الخدمات التنموية والمعيشية للمواطنين دون أن نلمس الإصلاحات والانتصارات من حكامنا الفاسدين.

فكلما اشتدت الأزمة نسمع كمجتمع يعاني الفقر المدقع والألم والوجع عن قرارات مرتقبة وهذه المرة نفس كل المرات لاتعيينات ولا قرارات ولا دولة ولا نظام ولا قانون ولا هم يحزنون هكذا أقولها واتوقعها ايها المواطنون.


نحن نعيش في وضع مأساوي محزن للغاية 
فمن الذي سيأتي لنا بالنظام والقانون ؟
نعم فمن يصلح حال البلد اذا الحاكم فسد !

بالله عليكم من بائع في بقاله أو بنشري إلئ قائد عسكري برتبة لواء ركن فياعحبي يابناء وطني !
فالمصيبة العظيمة أنه لا يعرف حتى يؤدي التحية العسكرية 
ومن المعروف أن الرتب العسكرية تأتي من الأكاديميات العسكرية العلمية وليس من الشارع 
ماعلينا ياحبيبي ما علينا وأهل مكة أدرى بشعابها ؟

نصيحتي للمواطنين يجب علينا أن نقف جميعا ضد الفاسدين
لأن الفساد  آفة خطيرة تهدد مستقبلنا ومستقبل أبنائنا

فيجب علينا أن نكون على دراية بالفساد وأشكاله المختلفة ويجب علينا أن نفهم أن الفساد ليس فقط في المال العام بل أيضًا في القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها 

فيجب علينا أن نتصدى للفساد بكل قوة
ويجب علينا أن نرفض الفساد ونرفض المفسدين
ويجب علينا أن نطالب بالمساءلة والشفافية في كل شيء

ويجب علينا أن ندعم الجهود الحكومية والشعبية لمحاربة الفساد
ونقف وندعم الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن
وندعم الجهود التي تبذل لمحاربة الفساد
ونكون يد واحدة في مواجهة الفساد والمفسدين

فلنقف معًا، يا أبناء الوطن ضد الفساد والمفسدين
فلنكن يدًا واحدة في بناء وطن أفضل، وطن خالٍ من الفساد والظلم والعنصرية والأنانية والواسطة والمحسوبية والاقصاء 

وهذا لن يتحقق إلا إذا علمنا جميعا ابتدأ بالمسؤولين وانتهاء بالمواطنين بكل جد وأمانه وصدق لاصلاح حال البلد 
وإلى هنأ وكفى ولكم اطيب تحياتنا وتقديرنا 
ونأمل أن نجد من يفهم كلامنا ويستوعب رسالتنا