الجنوب بين مطرقة الغلاء وسندان الفساد.. من يوقف الانهيار؟
أن ما يحصل اليوم من تصرفات رعناء وغير أخلاقية ولا ضمير حي من أساليب قذره إنما أتت من وحي ما يحصل في غزة وتطبيقه على أبناء الجنوب العربي وأبناء العربية اليمنية، إنما يؤكد على من يدير الدفه الصهيونية العالمية بأيادي منحطة أخلاقيا ودينيا من شرعيه تتلامس نفس النوعية وتشرب من قذارتها وتأكل من روثها وكل هذه الممارسات من إنهيار العملة وارتفاع أسعار السلع الضرورية للحياة من غذاء وماء وكذلك الخدمات الصحية والتعليمية والكهرباء إنما بفعل فاعل عمل متعمد بفعل شخصيات قبيحة تم اعتمادها من قبل الإقليم والمجتمع الدولي المنحط ، والخالي من المشاعر الإنسانية التي يتغنى بها إعلامياً وغير متفاعلة على أرض الواقع ..
ومن هنا نقول لسيادة الرئيس عيدروس الزبيدي مثل هذه الحالات يجب عليك إختيار مستشارين سياسيين وعسكريين من هم ثقة للوصول معهم إلى بر الامان
أمثال أحمد سعيد بن بريك ، وهاني بن بريك، وأحمد عمر بن فريد ، والشيخ عبد الرحمن المحرمي
لكون مستشاريك القدامى أما وأنهم ينتمون إلى الشرعية ، أو لا يملكون الحنكة السياسية والإقتصادية التي تعمل على ايصالك إلى الهدف المنشود.
سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي اليد البطالة نجسة ، والتخلص منها وأبعادها من الرأي المصيري من الحكمة والرأي الصواب.
الناس في حالة عجز تام وتوفير لقمة العيش صار من أصعب الأمور في هذه الأيام والفتيل جاهز للاشعال وحينها سيحرق كل شي بما فيه أنتم .
هذه نصيحة أردنا بها الصلاح والخير لشعبنا الجنوبي العربي الأبي أسمع النصح واعمل به واللا تتحملون عواقب الأمور .