منتخب الشباب وفطرية إبداع الإنسان اليمني..!! 

دائما منتخب الشباب يبدع ويعيد لأبناء الشعب اليمني الأمل بأن القادم أفضل لأن هؤلاء الشباب هم عينة لكل الشباب اليمني الذي يولد وهو يحمل الابداع .

تتزايد الانقسامات منذ عشر سنوات داخل المجتمع اليمني نتيجة صراعات السياسيين الذين يرون أنهم في سن الرشد ويأتي منتخب الشباب بعد عامين ليصلح ما أفسده الراشدين ويوحد الشعب اليمني من سقطرى إلى صعدة ومن المهرة إلى الحديدة تحت راية الوطن الواحد وتهتف الجماهير لهذا المنتخب حيو اليماني حيوه في الملعب مافي زيوه ويهتفون للوطن الواحد بروح بالدم نفديك يايمن وترتفع رؤوس أبناء اليمن إلى عنان السماء اعتزاز وفخرا بهويتهم  .

يبدع الشباب ويتسابق الكبار وينسبون لأنفسهم إنجاز وإبداع الشباب مع أن ليس لهم أي دور سوى دور المدربين الذين اختاروا اولئك الشباب من تلك الأندية التي لا دور لها سوى تلك الملاعب التي أنشئت في زمن كان لازال هناك كبار راشدين فعلا قاموا بإنشاء تلك الملاعب. 

بعد هذا الإبداع لهؤلاء الشباب يكبرون  وتتدخل أيادي من يتسابقون الآن لنسب ابداعهم لهم ويفسدونهم وينتقلون إلى منتخب الكبار ونجدهم ينهزمون من قبل تلك المنتخبات التي كانوا يهزمونها وهم شباب وعندها يتبرأ الذين يتسابقون الآن بنسب ابداع الشباب لأدوارهم وينسبون الفشل لهؤلاء الشباب الذين أفسدوا ابداعهم بتدخلهم..

حقيقة أن الإنسان اليمني يحمل الإبداع في جيناته الوراثية وأن هذا الإبداع متوارث من الأب الأول لأبناء الشعب اليمني قحطان الذي أسس ابناؤه واحفاده الأوائل أعرق الحضارات في تاريخ البشرية والذي وصف الله فعلهم بنفس صفات فعله أنه كان آية ووصف عرش ملكتهم ملكة ملكات الدنيا بأنه عرش عظيم كما  وصف عرشه ( الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم ).

واضح أن هناك غزو تعرض له هذا الشعب حمل معه البلادة التي أصابة من مزقوا الوطن ولا كيف يمكن أن نفسر ابداع الانسان اليمني عندما يخرج ليكمل حياته في بلد آخر بعيدا عن هذه الأرض التي تم غزوها ونشر البلادة فيها ويبدو أن جرثومة البلادة لا تنتقل الى الانسان اليمني الا بعد تجاوز سن العشرين عام وما فوق الا من رحم ربي .

نعم أنه غزو كهنة السلالة منذ أن وطأت أقدامهم هذه الأرض الطيبة بقيادة الهادي الرسي الذين حملوا معهم فكر الخرافة القائم على الأساطير والدجل والسحر والشعوذة ليحل محل الفكر العقلي المنطقي القائم على العلم والمعرفة الذي جعل اليمن هي أرض العربية السعيده ومن يوم وطأة اقدامهم هذه الارض الطيبة تحولت اليمن من العربية السعيدة إلى العربية التعيسة النكدة كما هو الحال اليوم بعد عودة كهنة السلالة فحل الجهل والفقر والمرض  وجلبت الأعداء لهذا الوطن من كل بقاع الأرض ليدمروا الأرض ولانسان .

أخيرا مبروك للشباب والشعب اليمني التأهل لنهائي بطولة كأس الخليج  وأن شاء الله يعودون بكأس البطولة لتزداد احتفالات الشعب اليمني وهجا ونورا في شهر ثورة الحرية والعزة والكرامة ثورة 26  سبتمبر الخالدة ويرفرف علم الوطن _ الذي يتم منع رفعه في الشوارع من قبل كهنة السلالة_ على قلوب كل أبناء اليمن  .

#ثورة_26_سبتمبر_ثورة_الحرية