تعز منكوبة أمنيا
قبل أيام قرأت منشورا للصحفي بن لزرق مفاده أن مالك مطعم في تعز، انتقل إلى عدن بحجة وجود البلاطجة أو ما سماهم المفصعين الذين يأكلون ويشربون بالقوة دون تسديد ما عليهم، في موقف يدل على كثرة البلاطجة وهشاشة الأمن فيها.
كما تابعنا قضية اغتيال الأخت افتهان المشهري، وقتل المتهم باغتيالها والتسجيل بالصوت والصورة قبل قتله وتبرير عملية القتل وذكر الاسماء المحرضين والمدفوع من قبلهم لقتلها.
وبالأمس اغتيال نائب الحملة الأمنية في الشماتين من قبل عصابة تقلق السكينة العامة.
حوادث كثيرة وكبيرة تشهدها تعز، وأصبحت الجرائم فيها وجبات رسمية، ولكن لأنها ليس عدن أو محافظة جنوبية، يتجاهل الإعلاميون والساسة المفصعون- وفق تسمية بن لزرق للبلاطجة- إثارتها ولا سيما القنوات التحريضية التي يعملون فيها.
لن تنهض تعز وتنعم بالأمن والاستقرار، مالم ترفض المشاريع والأجندات الحزبية الضيقة، وكذا نبذ كل من يحاول التحريض في وسائل التواصل، والعبث باستقرار المحافظات الأخرى، تارة المشاركة في مظاهرات تخريبية، وتارة في التحريض وبث الفتنة.
ِ
في الأخير، على أبناء تعز الوقوف مع الأمن ومحاربة المفصعين، ورفض كل المشاريع الحزبية، ونبذ المحرضين على استقرار محافظات أخرى من إعلاميين وساسة وقنوات، والتفكير فقط في أمن واستقرار تعز.
ودمتم في رعاية الله