دائرة الأعلام والثقافة تميز مهني وإداء إحترافي

التميز مهنيا" وإحترافا" ، والتفوق نشاطا" وأداء" ، ليس بالإمر الجديد على دائرة الأعلام والثقافة بالمجلس الانتقالي م/ إبين منذ اليوم ألاول لتشكيلها كدائرة تنظوي ضمن قوام دوائر المجلس .

ومنذ بدء تدشين مسيرتها المهنية ،وهي تتربع على قمة هرم التميز في الأداء والنشاط المتقد في مجال الأعلام والثقافة.

 وماحصولها على المركز الأول ولعدة سنوات في تقارير تقييم إلأداء والأنجاز الصادرة من الإمانة العامة للمجلس الأنتقالي على مستوى الجمهورية ، الا خير دليل على ما أشرنا اليه تميز مهني مشهود .

ومنذ اليوم الأول لتدشين مخيمات الأعتصام المفتوح

في زنجبار وبقية المديريات ، بادرت الدائرة الأعلامية وبرئاسة المايسترو الأعلامي الخلوق انور سيول ونائبه الدينامو النشيط نائف الرصاصي وعلى ضوء التوجيهات الصادرة من رئيس المجلس الأنتقالي بالمحافظة العميد سمير الحيد ، بتشكيل اللجنة الأعلامية من كوكبة من خيرة الإعلاميين في المحافظة ،وتكليفها بمهمة التغطية الأعلامية لفعاليات مخيمات الأعتصام بالمحافظة .

وقد إشاد الكل بمستوى وإداء رئاسة اللجنة الأعلامية ونشاط إعضاءها خلال إضطلاعهم بمهمة التغطية الأعلامية لفعاليات مخيم الإعتصام المفتوح ، وفي مقدمتهم الاخ سمير الحيد رئيس المجلس الإنتقالي بالمحافظة الذي أشاد بالدور المحوري الذي تقوم به اللجنة الاعلامية ، مثمنا" الجهود التي بذلها ولازال يبذلها الأعلاميين المكلفين بالتغطية الأعلامية لبرنامج الفعاليات اليومية التي يتم تدشينها في المخيم .

فعن إي فشل ،، وعن إي تقصير يتحدث هؤلاء ..!!؟

وعطفا" على ماسبق ، وعلى الرغم من إستناد رئاسة الدائرة الأعلامية على معايير الكفاءة المهنية في إختيارها لإعضاء اللجنة الأعلامية ، الأ إنها حرصت إيضا" على إن تضم في قوام تشكيلتها جميع الاعلاميين ومن كافة مناطق الدلتا هذا فيما يخص مديريتي زنجبار وخنفر .

اما بالنسبة للمديريات الوسطى وبحكم بعد المسافة فقد تم تشكيل لجان أعلامية لكل مخيم ومديرية من الاعلاميين المقيمين بصورة دائمة في كل مديرية من تلك المديريات .

بل ولم تقتصر تشكيلة اللجنة الأعلامية على الأعلاميين المناصرين لتوجهات المجلس الإنتقالي فقط ، بل إبدت ترحيبها و إستعدادها غير المشروط بإحتواء جميع الألاميين ،وبمختلف توجهاتهم ومشاربهم السياسية حتى الذين ناصبوا الخطاب السياسي الجنوبي إلعداء طوال عقود ،وقالوا فيه مالم يقله مالك في الخمر .

بالأضافة إلى حرص رئاسة الدائرة الاعلامية على إن يكون للمرأءة وللشباب نصيب وتمثيل إيضا"في قوامها .

فعن إي مناطقية.. عن إي عنصرية يتحدث هؤلاء ..!!؟

وختاما" .. وإن تبقى مايمكن إن نقوله إو نشير اليه ، لايسعنا سوى ألإشارة بالقول من باب لفت نظر رئاسة الدائرة الأعلامية والثقافية إلى إيلاء الجانب الثقافي المزيد من الرعاية والإهتمام من خلال المبادرة لتبني المبدعين والأدباء وإحاطتهم بما يستحقونه من التكريم والرعاية ، والحرص على إحتواءهم والتكفل بطباعة وإرشفة أنتاجاتهم الإبداعية في مجال الشعر والمسرح وكتابة القصة القصيرة، بقدر المتاح من الأمكانيات .

والله من وراء القصد