تكريم مدرسة الإعلام بحضرموت والوطن
حظي الزميل الأستاذ هشام علي السقّاف بتكريم مستحق من اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، تقديرًا لدوره البارز كأحد أعلام الإعلام في المنطقة، واعترافًا بمسيرته المهنية المشرفة التي ارتبطت طويلًا بإذاعة سيئون.
ويمثل هذا التكريم تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء، قدّم فيها السقّاف نموذجًا للإعلامي الملتزم برسالته، الحريص على تعزيز الدور التنويري لإذاعته، رغم ما تواجهه من تحديات وشُحٍّ في الإمكانيات. فقد أسهم مع زملائه في ترسيخ حضور إذاعة سيئون كمنبر إعلامي وطني، يحمل هموم المواطن وينقل صوته بصدق ومسؤولية.
ويُعد الأستاذ هشام علي إحدى القامات الإعلامية التي تركت بصمة واضحة في الوسط الإعلامي؛ فهو مدرسة مهنية تنهل منها الأجيال أسس العمل الإعلامي الرصين، ومنهج يتسم بالموضوعية والنزاهة والابتعاد عن التملّق والمصالح الشخصية. لم يسعَ يومًا إلى منصب، ولم يتقرب من مسؤول، بل ظلّ إعلاميًا ملتزمًا بقيمه، ومثقفًا متواضعًا قريبًا من الجميع.
إن تكريمه اليوم لا يمثل احتفاءً بشخصه فحسب، بل هو تكريم لإذاعة سيئون وكوادرها كافة، وتقدير للإعلام في حضرموت والوطن اليمني.


