محافظ أبين رجل المرحلة.. فحيوا معي نمر أبين
د. أنور الصوفي
أنا من أشد المحبين لمحافظ محافظة أبين، ومن أشد منتقديه، وليس انتقادي إلا لأجل محافظة أبين التي حرمت الكثير، ومر عليها مآس كثيرة، فما من حرب إلا ولها نصيب من خراب هذا الحرب ودمارها.
يظل اللواء الركن أبوبكر حسين سالم مثار إعجاب لكل من يتابع إنجازاته، فلم أر في حياتي مسؤولًا مثل هذا الرجل لديه سعة صدر، فهو يتعامل مع كل مشكلة بحكمة ومسؤولية، فلا تراه ينحاز لطرف أو جهة، لهذا نجح في قيادة محافظة أبين، وسيتعب من سيأتي بعده.
سمعنا وقرأنا أنه سيتم إنزال مناقصة لخط جعار باتيس الذي طالما نادينا وطالبنا بإصلاح هذا الطريق الحيوي الهام، وهاهو النمر الأبيني يتابع ذلك الأمر حتى أصبح لا يفصل بيننا وبين فتح مظاريف مناقصة الطريق سوى أيام معدودة سنعدها عدًا، وسنصفق لأبي محمد اللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين وسيحلو التصفيق مع تلك الإنجازات، وستتوالى الإنجازات، فدائري شقرة أصبح حقيقة، وكل من سيمر بهذا الطريق سيتحدث عن هذا الإنجاز ونسبته لصاحبه اللواء أبوبكر حسين سالم، ومن كانت تزعجه ركبة العرقوب فقد مهدها كذلك، وطريق الملعب غدا معبدًا، وكذلك طريق دوفس العلم لا يشعر الراكب بمسافته، فما أجمل أن تعمل لترى النجاح، وأجمل منه أن يصبح النجاح حديث كل الناس.
محافظ محافظة أبين رجل فيه تواضع جم، وأجمل ما فيه أنه يسمع لمنتقديه فتراه يسارع بكل ما أوتي من قوة وحزم وعزم لمتابعة كل خلل في محافظته، فلا تراه إلا عاملًا لحلحلة كل مشاكل المحافظة، فأنعم به من رجل في زمن تكاثر فيه الفاشلون، فظل رمزًا للنجاح المستمر على الرغم من ضبابية المرحلة، وشحة الدعم الحكومي.
أبين في عهده غدت خلية نحل، فالعمل في العرقوب مستمر، وهناك أعمال دؤوبة لإنجاز السد العظيم سد حسان المشروع الاستراتيجي الذي يضاف لإنجازات اللواء الركن أبوبكر حسين سالم.
وكما يقولون وبضدها تعرف الأشياء يظل مدخل زنجبار الشرقي من النقطة إلى النقطة، ومدخل شقرة الغربي وطريق امعين مودية أبرز ما تبقى في مجال الطرقات التي يجب العمل على إنجازها وساعتها سنصفق للنمر الأبيني، وسنوجه جهودنا صوب تحسين كهرباء أبين بكل مديرياتها، فمن يجلس مع هذا الرجل يجد في رأسه مواويل وحكايات للنهوض بهذه المحافظة لكن خانته الإمكانيات، فتحية لمحافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم.
