فدائيو إب عناوين التضحية والإنسانية.

حوادث مأساوية شهدتها يوم أمس الخميس محافظة إب بسبب الأمطار والسيول التي صنعت منها حادثة تراجيدية اختلطت فيها مشاعر الحزن والفخر ، ففي لحظات إنقاذ بطولية وحيث فقد شابان حياتهما بينما نجح ثالث في إنقاذ اسرته من موت محقق ما جعلهم أبطالا في اعين المجتمع اليمني عما قدموه من أجل إنقاذ الآخرين بسبب السيول الجارفة التي اجتاحت محافظة إب مما أدى إلى وفاة الشابين وهما وديع قناف وسليم الأرحبي أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين من الغرق .

بطولية الفتى الأسمر الفخري الذي تمكن يوم أمس بفضل الله من إنقاذ اسرة كاملة بعد أن داهمتها السيول القوية إلى داخل منزلها المتواضع في مدينة جبلة بمحافظة إب والتي كانت اللحظة الاشد تأثيرا حين تمكن الشاب عبدالمجيد عبدالله الفخري من انقاذها أثناء اجتاحت السيول منزلها في منطقة العقبه بدور أرضي في مبنى يقع على ممر السيول ما جعلة عرضه لخطر شديد جرفت السيول كل ما في المنزل بعد أن استغرقت عملية الانقاذ نحو نصف ساعة مما جعل هذا البطل يصبح حديث الناس بعد عمله البطولي الذي وثقته إحدي عدسات الكاميرا وتم تداول المقطع المصور بشكل كبير عبر المنصات الإعلامية.

فبينما كان الثلاثة الشبان يقوموا بعمليات إنقاذ في كلا من المشنه وجبله وكان آخرون في مدينة إب يحاولون إنقاذ فتاة جرفتها السيول في المنطقة الواقعة بين مثلث المواصلات وجولة بعدان ولم تكن هذه الحوادث منعزلة ففد شهدت مناطق اخرى في محافظة إب مشاهد مشابهة من التضحية والفداء إلا حادثة وديع وايهم في مديرية المشنه كانت مغابرة في نتيجتها المأساوية ويعيش سكان إب حاله من الحزن لنهاية الشابين المأساوية يوم أمس الخميس الماطر فيما لم تبذل سلطة الأمر الواقع الجهود المطلوبة من أجل الوصول إلى جثتيهما المفقودة لكي يتم دفنها ، ولك الله يا وطني الحبيب من سلطة اللصوص بزمان الحرب.