اليوسفي طوق خنفر
لا يخلق الهيبة إلا الحرص ولا يستحق التقدير إلا الكفائة ولا يحسن التدبير إلا عاقل ولا يشهد للحكيم إلا فن القيادة .
مديرية خنفر بشهود العيان عاشت مخاض مؤلم منذ سنوات استنزف المتوالين على قيادتها كل المقومات من اعلاها إلى اقصاها فلا نقول أن الفعل عمدا ، أو نقدح بالنوايا ، ولكن نقص الخبرة ، وسؤ الادارة ، التي بدورها ادت إلى تراكم تركة من التخبط الاداري .
نشهد في ظلال الكلمات قبل مضمونها ، أن قيادة المحامي مازن اليوسفي للمديرية منذ عامين قد غزلت خامة من نسيج الانجاز ، ضمّدت كل ألقروح المترامية على كل أرجاء المديرية .
نعم نشهد بهذه الحقيقة ولا ينكرها إلا جاحد أو سليق المصلحة ، باخس للناس اشيائهم ..
فمنذ تولى اليوسفي قيادة المديرية أستيقظ الحدث ، وفر الخمول والتواكل ، عن مساحة الانجاز ، لتشهد خنفر عهد ليس مثله قبله من النهوض الغير مسبوق ، والطفرة القياسية في خلق التغيير الايجابي في رقي المديرية .
فمنذ عامان فقط عامان تطوق المديرية بحكمة القيادة حتى تحولت من جزئيات إلى كتلة يقين غير مبالغا فيه .
فخنفر اليوم في صدارة المشهد ، وفي ريادة النهضة ، لا يسبقها إلا حلم غيرها بما هو لها .
فلم يسبق مدير عام خنفر غيره ، بامتلاكه مصباح علاء الدين ، أو خاتم سليمان ، ولكن امتلك المصداقية ، وشغف الهمة ، مابين صدق العزيمة واستشعار المسؤولية لينعت بكل فخر طوق خنفر .
الأخ مدير عام خنفر أن ماخطته اناملي في هذه الاسطر تجرد من الإطراء والمديح ونفاق الكلمة ، بل هو ايمان بحق العرفان فطرة الله الذي فطر الناس عليها بسؤال التوجيه الالاهي ، وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان .
وفي الأخير فأني ومن على شاكلتي نعتقد اعتقادا جازما بانك ذلك الطوق الذي فصّل من الآم خنفر ليكون لها وجاء يحفظها من عبث العابثين ..