هل سيظل الجنوب العربي رهينة الصراعات الإقليمية والدولية ؟
أن ما نقرأ عن أحداث مضت واحداث نعيشها اليوم وكذا ما يخطط له من مؤامرات إقليمية ودولية على جنوبنا العربي الحبيب إذا كنا نعلم كشعب الجنوب العربي ما دار وما يدور وما سيدور من المؤكد قيادتنا السياسية الجنوبية تعلم ذلك وقد استطاعة أن تؤسس جيش وأمن قوي يستطيع أن يتغلب على أي مؤامرات على الأرض وهذا شي مسلم فيه .
أليس من حق شعبنا الجنوبي الأبي بعد أن شعر بالأمان والاستقرار بفضل الله سبحانه وتعالى أولا ثم بفضل جنودنا البواسل من رجالات الجيش والأمن الجنوبي .
أليس من حقه أن يرأى قيادتنا السياسية أن تواكب المارد والعملاق الجنوبي وأن يكون لهم الكلمة الفصل تجاه كل تلك التحديات والممارسات الغير أخلاقية التي تمارس بحق شعبنا الجنوبي العربي
مع علم الجميع أن كل تلك الأفعال العدوانية لشعبنا الجنوبي العربي هي متعمده ومدروسة من قبل قوى داخلية وخارجية إقليمية ودولية .
أن المواقف السلبية لدا قيادتنا السياسية الجنوبية أعطت للأعداء في الداخل والخارج المذاق الحلو ألذي يسيل ألعاب ويفتح الشهية وكما يقول المثل المال السائب يعلم السرقة وكذا أعطى لمريضين النفوس الأمان بحيث أعطاها الحق تذوق الطعام المباح الذي يتفضل عليهم من الفتات من شله معادية أي شي عندها مباح يستباح وخصوصاً إذا لا يوجد لا حسيب ولا رقيب .
اليوم علمنا علم اليقين أن الجنوب تحت سطوة من لا يرحم أن تلك الصراعات في الجنوب العربي هيا من أجل التقاسم أكان لثرواتها المتعددة أو على النفوذ وهذا ما أعطاها الحق إلا الضعف السياسي ألذي فضل طريق السلام ألذي لا يجدي نفعا ولا يحسب له حساب وبنفس الوقت يرى التواجد الإقليمي والدولي أن ضعف ممثل هذا الشعب الجنوبي سهل ممكن التعامل معه سوى تهديده أو ممكن وعده وعد عرقوب ما دام هذا توجهه المسالم وكذا العالم لا يتعامل مع الضعفاء والبلهاء والمهادنين والمحترمين .
العالم يحترم القوي الذي يستطيع أن يفرض حقه على الأرض وكذا يلعب معهم لعبت الدهاء المشروط بالوقت الزمني ، وأن لا يترك الحبل على القارب .
ياقيادات الجنوب على ماذا تخافون الشعب في فقر والموت بين عيونه واحذر من بطش الجائع إذا هاج في سابعه..
عليكم أن تقولوا كلمة الفصل حتى تجعلوا هذا الشعب يفترس عدوه الحقيقي وإلا لا خيار آخر لديه إلا افتراس كم إذا ظلت السلمية مساركم والجوع مسارنا .
والخيار لكم أما أنكم تتركون الشعب على هذا الحال فلا تأمنوا السكون فربما يجعل بقاء الحال من المحال الحذر الحذر فخيارنا أن نموت شهداء من أجل حياة كريمة ولا نعيش عيشة الضعفاء قد هد حيله .
الجنوب العربي في خطر بسبب ضعف كم وتخاذلكم أما أن تكونوا أوفياء لقضيتكم وقضيت شعبكم في إستعادة الدوله الجنوبية
أو المصارحة وتركوا الملعب لنا ونحن لها والموت واحد والرب واحد والنصر بإذن الله حليفنا
ولا نامت عيون الخونة والعملاء والمندسين
وإلى هنا نكتفي