جرحى الجيش الوطني.. صرخة ألم ونداء للعدالة.

في ساحات الوغى، حيث ترفع الأرواح وتُسفك الدماء، يبقى جرحى الجيش الوطني في طليعة من يستحقون الرعاية والاحترام. هؤلاء الأبطال، الذين قدموا أغلى ما يملكون من أجل حماية الوطن، يستحقون منا كل التقدير والرعاية.

إن جرحى الجيش الوطني يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة ومتواصلة، تساعدهم على تجاوز الآلام والمعاناة الناجمة عن إصاباتهم. كما يحتاجون إلى تسويات عسكرية عادلة، تعترف بتضحياتهم وتعوضهم عن ما قدموه من أجل الوطن.

إضافة إلى ذلك، يجب صرف مستحقاتهم المالية بانتظام وبدون تأخير، حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الأساسية وتحسين مستوى معيشتهم. إن هذه الحقوق ليست منّة من أحد، بل هي حقوق أساسية ومشروعة لجرحى الجيش الوطني.

إننا ندعو جميع الجهات المعنية إلى الالتفات إلى احتياجات جرحى الجيش الوطني والعمل على تلبية مطالبهم المشروعة. إن هذا ليس فقط واجبًا وطنيًا، بل هو أيضًا استحقاق إنساني يجب أن يُحترم ويُطبق.

فلنقف جميعًا مع جرحى الجيش الوطني، ولنعمل على توفير الرعاية والاحترام اللذين يستحقونهما. إن هذا هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بدمائهم من أجل وطنهم.