حين يصبح الجهل أداة للخراب
ليس الجاهل الذي لا يجيد القراءة والكتابة
وإنما الجاهل الذي يدمر حياة الآخرين ويعمل مع أعداء الشعوب لتحقيق مكاسب مادية كبيرة من أجل حياة معيشية أفضل غير مبالي في حياة الناس المعيشية أو كيف يصير مصيرهم عند تنفيذ مخططات عدوانية تجاه هذا الشعب أو ذاك .
الجاهل الذي لا يعلم أن الحياة يوم لك ويوم عليك، الجاهل الذي يفرح بما يملك من أموال على حساب مصالح الغير مش مهم عنده يحيا من يحيا ويموت من يموت .
الجاهل الذي لا يعلم أن هناك حساب وعقاب في الدنيا والآخرة .. الجاهل الذي لا ينظر إلى من حوله بل إلى أهل بيته كيف حالهم في ما مضي قبل الإنحراف الديني والعقلي والنفسي وكيف حالهم اليوم بعد الخيانة أقصد الجانب الصحي لأسرته وما يعانون من أمراض بسبب المال الحرام الذي يطعمهم منه ويسقيهم .
ألا يلاحظ المعني بذلك إلى من حوله ويتعض أم يبقى على غية
ألا يحسب حساب الغد وإلى أين مصيره ..
مع الأسف الشديد كثيراً من هذه العينات لا ترى إلا ما تريد رؤيته ولا تعمل إلا ما تريد أن تعمل قد اعماها المال وتغيير الحال وحلاوة الطلة وحسن المنظر
أنها لا تعمى الأبصار إنما تعمى القلوب التي في الصدور .
أن هذا الجهل بلا ينزل بصاحبه وأنه من المهلكات .. نصيحتي لكل شخص أن يحذر من السير في هذا الإتجاه إذا أراد النجاة من الجحيم والعذاب الأليم .
هل وصلت الفكرة أظن أنها وصلت لأصحاب العقول المنيره ..
هل بلغت اللهم فاشهد
وإلى هنا نكتفي.