من يخبر دولتنا أن جاري باع كل ادوات البيت من أجل أن يعيش
اليوم اختلطت حروفي مع دموع عيني وتناهيد قلبي اه ارددها من اعماق قلبي ماذا يصير لك يابلادي كيف رضينا وصمتنا بكل هذا يصير كيف رضينا وصمتنا بهذا الواقع كيف تحملنا مرارة العيش في ضل هذه الاوضاع الصعبة اين دولتنا وحكومتنا هل حقاً نعيش تحت ضل دولة وقيادة تحكمنا وتحكم هذا الوطن اين هذه الدولة ومن تكون هل لها أذان تسمع وصلوا لها صوتنا ورسالتها اخبروها ان جاري باع كل ادوات البيت وكل مايملك من أجل أن يعيش واقع مزري ومعيب اي نحنا ماذا نقول ونردد من لنا يسمع وينقذنا. هل حقاً يجب أن نتظر الدور ونشاهد موت الناس وتشتتها وهيانتها وتجوعيها وظلمها وخوفها وحزنها وفقرها لماذا يجب اي يعيش الشعب كل هذا ماهو الذنب أن يعيش المواطن ويعاني كل هذا الظلم ويذوق ويلات التعب والألم الكبير يحارب من أجل أن يطعم اولاده وإلا كتب لنفسه الموت اهون.
اين نحنا ووين وصلنا. وماهي مرحلتنا القادمة. هل لنا من مرحلة جديدة تنقذ ماتبقى من هذا الوطن وتعيد مافقد من ايتسامه وتصنع مافقد من حياة وتشبع من بقي على قيد الحياة وتحقق ما يحلم به الصغير والكبير من الحياة الكريمة
عيب علينا والله عيب اي حال وصلنا إليه بسببكم ياحكومتنا. عدلوا في الميزان ما جهد هذا المواطن ان يصبر وهوا يشوف اولاده تموت جوع وهو عاجز عن فعل شيء.
والله أنني في وجع قلب وألم لا يتصور حين اشاهد بعض الآباء يدور اليوم كامل كي يوفر كيلو رز يطعم اهل ييته صبوح وغداء وعشاء وجبه الارز كلها نسي الدقيق وصار حاجة كبيرة عليه ،اليس هذا عيب عليكم وظلم على هذا المواطن .
أين من يعيد لنا هيبتنا بين العالم اين من يحكمنا بظمير ليس بظلم وتجبر
اين من يشوف دموع شخص رجع إلى اولاده فاضي اليدين وتنزل دموعه كي تعبر عن عجزه وفشله في الحصول على شيء
اين من يشوف الشخص الذي قال له ولده لماذا لست مثل جارنا يجيب لبيته صيد.
اين من يشوف الشخص الذي يجلس في زواية البيت كل ليله ويفكر كيف يموت وينسى كل هذا الواقع.
لا تقولوا ان هذا شخبطات اقلام والله انها واقع نعيشه وعاشه الكثير. وإلا متى
يارب انها ضاقت على عبادك وانت ارحم الراحمين