من يحرك الإرهاب في الجنوب العربي ؟
ما نلاحظة اليوم من تحركات إرهابية على الجنوب العربي، إنما يؤكد لنا جليا أن الشرعية اليمنية هي العنصر المهم في المعادلة العدوانية على الجنوب العربي وتحالفها مع الأحزاب اليمنية أصبح واضح وضوح الشمس.
الشرعية اليمنية وجودها في الجنوب العربي كوضع السللة التي مهمتها نخر الجنوب العربي من الداخل وهذا ما حذرنا قيادتنا من تواجدها وقد تفننت في أساليبها ومعطياتها على الأرض من جميع النواحي السياسية والاقتصادية والخدمية وبرغم كل تصرفاتها كانت مفضوحة لكن بتصرفاتها تلك كشفت لنا ما وراء الكواليس ومن يعمل معها ويخطط لها ويتعامس عن تصرفاتها الرعناء بل ويسلمها كل الدعم لها وللاحزاب اليمنية بما فيها أنصار الشيطان الحوثيين، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل صمود ووعي شعبنا الجنوبي العربي قيادة وجيش وأمن وشعب الجنوب قاطبة أفشل عليها السقوط للجنوب العربي وقضيته العادلة.
عندما فشلت الفشل الذريع في كل الأساليب والخطط الخبيثة على شعبنا الجنوبي العربي وقضيته العادلة، وكذلك عندما توصل المجتمع الدولي إلى قناعة تامة بأن هذا الشعب يستحق بكل جدارة واقتدار أن يستعيد دولته جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ما قبل عام تسعين.
عندما أتت التصريحات من الأمم المتحدة واعترافات رسمية لأكثر من إثنين وستون دولة بحق شعب الجنوب العربي في إستعادة دولته جن جنون من في الداخل اليمني وداعمية ومزق عليهم أوتار النوتات وتعطلت الكلمات وافشلت المسرحيات حتى أعاد المخرج إلى عادته الخبيثة التي كان يعملها عن بعد أصبح مشارك فيها عيانا حتى لو حاول التخفي فهو للمفكرين الصورة الحقيقية والأساسية في تحريك دمى الإرهاب وهذه طبيعته ولن يتغير وأن بدأ بأنه المصلح إنما حقيقته أنه المفسد للبلاد والعباد.
اللعب الآن خلص من الجانب السياسي والحوارات واللقاءات وبدأ اللعب بالإرهاب لعلى وعسى أن يكسبوا مزيد من الوقت أو يحققوا من خلاله آمالهم وطموحاتهم هذه هي اللعبة الأخيرة الإرهاب.
إذن ما هو المطلوب اليوم من قيادتنا أولا نقل الصورة الحقيقية لهؤلاء الذين لا زالوا يتشدقون بالوحدة ويؤكد للعالم من هم هؤلاء أنهم أصحاب شعار الوحدة أو الموت والوحدة منهم براء ويكشف لهم حقيقة أصحاب الضم والالحاق وأن الوحدة المقصود لديهم عودة الفرع للأصل وتزوير تاريخ الجنوب العربي والعالم من المؤكد يتفهم هذا الادعاء الكاذب وكذلك يتفهم من هم أصحاب الحق في كل المعادلات.
المطلوب الثاني والأهم على الأرض هو من قبل كل أبناء الجنوب العربي بجميع قطاعاته السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية الدفاع عن كل شبر في أرض الجنوب العربي ومقاتلة الإرهاب بكل أنواعه وحماية الوطن الجنوبي من هذه الفئة الضالة المظلة الباغية على أرضنا وكرامتنا قاتلوهم بكل ما أوتيتم من قوة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأرضنا وعرضنا وديننا وكرامتنا وهويتنا.
أنه يوم الخلاص ولن يأتي إلا بوحدة صفنا الجنوبي ونكون تحت قيادة واحدة ومجلس واحد أنه المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس والقائد عيدروس بن قاسم بن عبدالعزيز الزبيدي حفظه الله ورعاه
ولا نامت عيون الخائنين والمندسين والماجورين والمتأمرين.
الرحمه لشهداء الوطن الجنوبي العربي
الشفاء العاجل لجرحانا
الحرية والكرامة لاسرانا
وأنها لدولة جنوبية شاء من شاء وأبى من أبى
تحياتي لكل أحرار الجنوب العربي


