يا هلا بفصل الخريف موسم تزداد فيه فرص هطول الأمطار
بقلم / جمال سليمان الوليدي
اللهم صيبا نافعا
هذا الدعاء من افضل الأدعية القريبة إلى قلوبنا فهذا الدعاء يتحدث عن المطر يتحدث عن النعمة التي من الله عز وجل بها على عباده
زخات المطر تجعلنا نشعر بالسعادة والنشاط والحيوية وتجعلنا ننسى الهموم والمتاعب ، قد يرى البعض أن التعلق الشديد بالمطر ، أمر مستغرب ، لكن بالنسبة لي ليس مستغرب ...
كما اسلفنا سابقا المطر نعمة من نعم الله التي أنعم بها علينا ، فقطراته تَحمل لنا الأمل المتجدد في الحياة ، ومع تساقط حبات المطر التي تعزف لنا أجمل ألحان الحب والوفاء والإخلاص ، وتبعث بداخلنا المشاعر الدافئة ،
فما أجمَل السماء وهي تمتلئ بالغيوم وزخات الأمطار المتساقطة على السهل والوادي وعلى الشوارع والمنازل ،
حتى الاشجار تتراقص فرحا وهي تستقبل مياه الأمطار في منظر بديع
رغم وصولي الى العقد السادس من العمر إلا أنني لا زلت اشارك أطفالي فرحتهم بهطول المطر ، العب معهم في الهواء الطلق تحت زخات المطر مرددين اغنية الطفولة يارب زيده ونحن عبيده ، هذه الأغنية يعلمونها أبناء المنطقة الوسطى في أبين جيدا ..
هذه البساطة هي التي تمنحك السعادة ، سعادة يفتقدها كثير من الناس
لاشك ان المطر له رونق خاص في داخلنا ، فرائحته الفواحة وقطراته العذبة ، تشعرنا بالتفاؤل والأمل، وتخبرنا بأن الخير قادم ، صوت الرعد وصوت زخات المطر
ورؤية البرق ومنظر المياه وهي تنساب من اعالي الجبال
تمنح الإنسان شعور جميل
لا يمكن وصفه على الإطلاق . اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا نافعًا غير ضار
اللهم احفظ يمننا الحبيب
اللهم آمين